تبنى مجلس النواب الياباني اليوم الخميس قرارا يحث الحكومة على تخفيف العبء على محافظة أوكيناوا في استضافة الجزء الأكبر من القوات الأمريكية في اليابان، في تحرك يصادف الذكرى الخمسين لعودة أوكيناوا إلى الحكم الياباني.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن المجلس تبنى القرار في وقت يخشى فيه خبراء الدفاع على أمن المحافظة التي تستضيف القواعد الأمريكية وسط التحديات المتزايدة التي تواجه التحالف الياباني الأمريكي في ضوء مواقف مثل التوترات عبر المضيق بين تايوان والصين والتدخل العسكري الحالي في أوكرانيا.
كما دعا مجلس النواب الحكومة اليابانية إلى بذل أقصى الجهود لتحويل أوكيناوا إلى معقل للسلام والاستقرار العالميين.
وفي جلسة عامة لمجلس النواب بعد تبني القرار، تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا "بإحراز تقدم ملموس في تخفيف عبء استضافة القاعدة" على أوكيناوا مراعاة لمشاعر السكان المحليين، مع الحفاظ على قدرة الردع للتحالف بين اليابان والولايات المتحدة.
وظلت أوكيناوا تحت الاحتلال الأمريكي حتى 15 مايو 1972 ، حتى بعد أن استعادت اليابان سيادتها بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية على أساس معاهدة سان فرانسيسكو للسلام لعام 1952.
لكن المحافظة لا تزال تستضيف حوالي 70 في المائة من إجمالي المساحة المستخدمة حصريًا من جانب المنشآت العسكرية الأمريكية في اليابان، على الرغم من أنها لا تمثل سوى 0.6 في المائة من إجمالي مساحة اليابان.