وقع وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم الخميس، مع تشيان كه مينغ، نائب وزير التجارة الصّيني، وسائل التواصل الإلكترونية على وثيقة التسليم والاستلام لمشروع الأكاديمية الدبلوماسية الذّي تمّ إنجازه في إطار التعاون الاقتصادي والفنّي بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة جمهورية الصّين الشعبية.
وثمّن وزير الخارجية التونسي الدّعم القيّم الذّي قدّمته الصّين لتنفيذ مشروع الأكاديمية الدبلوماسية، مشدّدا على أنّ هذا الإنجاز يمثّل صرحا جديدا يضاف لسجلّ إنجازات التعاون المثمر بين البلدين ودليلا إضافيا على المستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات الثنائية التونسية الصّينية.
واستعرض الجرندي المشاريع التي تم إنجازها في الفترة الأخيرة في إطار التعاون التونسي-الصّيني، على غرار المستشفى الجامعي بصفاقس والمركب الشبابي والرياضي بولاية بن عروس، مشيدا بأهمّية هذه المشاريع في دعم المسار التنموي وتطوير البنية التحتية لتونس.
من جانبه، عبّر تشيان كه مينغ، نائب وزير التجارة الصّيني، عن عميق ارتياح سلطات بلاده لتطوّر علاقات الصداقة والتعاون القائمة مع تونس، مجدّدا استعداد الصين مواصلة مساندة مسيرة تونس التنموية والارتقاء بالتعاون الاقتصادي الثنائي من خلال تنفيذ مشاريع ملموسة في مختلف القطاعات.
من ناحية أخرى، وقع وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي مع زيهنج جونجو سفير الصّين بتونس، على بروتوكول الاتّفاق المتعلّق بإرسال فرق طبّية صينية إلى تونس، حيث سيتم توزّيع هذه الفرق على المستشفيات الحكومية بجندوبة وسيدي بوزيد وقفصة وبمركز التكوين في الوخز بالإبر بمستشفى المنجي سليم بالمرسى.
كما تولّى الجانبان التوقيع على وثيقة تبادل الرسائل الخاصّة بتوفير معدّات وتجهيزات طبية لفائدة المستشفى الجامعي بصفاقس الذّي تمّ إنجازه في إطار التعاون التونسي-الصّيني والذي أشرف علي تدشينه الرئيس التونسي قيس سعيد في 10 ديسمبر 2020.