احتفل آلاف المسلمين في النمسا اليوم الاثنين ب عيد الفطر المبارك في أجواء مبهجة وسعيدة، بعد ختام صوم شهر رمضان المبارك.
وتوافد الآلاف من المسلمين من مختلف الجنسيات، منذ فجر اليوم، على المركز الإسلامي الكبير بالعاصمة النمساوية فيينا؛ لأداء صلاة عيد الفطر، حيث أقيمت الصلاة مرتين بسبب كثافة الأعداد في المركز الإسلامي، والذي يقع على ضفاف نهر الدانوب.
وجاءت خطبة العيد، اليوم، مليئة بالكثير من المعاني الدينية والإنسانية العميقة، حيث تحدثت عن فضل صيام شهر رمضان المبارك، وتضمنت الدعاء بصلاح أحوال المسلمين في كل العالم.
وكان للجالية المصرية في النمسا حضور واسع في الصلاة بالمركز الإسلامي، وحرص الجميع على تبادل التهاني بالعيد المبارك.
كما أقيمت صلاة العيد في العديد من مساجد النمسا، بحضور كبير من أبناء الجاليات العربية والإسلامية.
ونقل السفير محمد الملا سفير مصر في فيينا وممثلها أمام المنظمات الدولية تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسلمي مصر في النمسا؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتمنياته لأبناء الجالية بالتوفيق والخير ولمصر الحبيبة بمزيد من التقدم والازدهار.
كما وجه السفير محمد الملا والقنصل العام باسم طه والمستشار الثقافي الدكتورة علا عبد الجوارد تهاني مماثلة بالعيد لكل أبناء الجالية.
وشهد النادي المصري في فيينا برئاسة عبدالباسط مقلد إقامة صلاة العيد، بحضور واسع من أبناء الجالية في مقر النادي بوسط العاصمة، كما أقام النادي احتفالات أخرى بنهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، حيث وجه رئيس النادي خالص التهاني لأبناء الجالية.
من جانبه، وجه مؤسس الاتحاد العالمي بهجت العبيدي، التهنئة إلى الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية، متمنيا أن يعيده الله على الجميع بكل خير وسلام.
كما حرص عدد من الأقباط على تقديم التهاني بالعيد، حيث أعرب أشرف حنا عضو مجلس إدارة اتحاد المصريين في مدينة ليوبن النمسا عن خالص تهانيه لشركاء الوطن من المسلمين، داعيا الله أن يحفظ مصر ويحمي وحدتها الوطنية.. وأشار إلى أن الأعياد الإسلامية والمسيحية فرصة طيبة لتبادل التهاني، وتأكيد معاني الأخوة والمحبة بين كل المصريين.
ويعيش في النمسا أكثر من 700 ألف مسلم من جنسيات مختلفة أكثرها عددا الجالية التركية، وعلى المستوى العربي تعتبر الجالية السورية الأكثر عددا بعد موجات اللجوء الواسعة في السنوات الأخيرة.