أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إجلاء أكثر من 100 شخص من مصنع "آزوفستال"، يومي الثلاثين من شهر أبريل والأول من مايو، مضيفة أن عددا منهم قرر البقاء في "جمهورية دونيتسك" بينما قرر آخرون المغادرة إلى مناطق خارجها.
وذكرت وزارة الدفاع -في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- "أن عملية إجلاء الرهائن المدنيين الذين يحتجزهم القوميون الأوكرانيون في مصنع آزوفستال، والتي تمت بمبادرة من الجانب الروسي، أسفرت عن خروج 25 شخصا من المنازل المجاورة و21 شخصا من المصنع في اليوم الأول للعملية، وهو يوم الـ 30 من أبريل، وقد اتخذ الـ 46 شخصا قرارا طوعيا بالبقاء في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف البيان: "في اليوم الثاني من العملية، وهو يوم الأول من مايو، تم إجلاء 80 رهينة مدنية أخرى، تم إيواؤهم وتقديم الطعام والمساعدة الطبية لهم، كما قرر 11 شخصًا من المدنيين المحررين البقاء في جمهورية دونيتسك الشعبية طواعية"، ونوه إلى أن 69 شخصا مدنيا قرروا المغادرة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام كييف، وتم تسليمهم إلى ممثلي الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أعلن في 21 أبريل الماضي تحرير مدينة ماريوبول، التي وصفها بأنها "عاصمة كتيبة آزوف الأوكرانية للنازيين الجدد"؛ مشيرًا إلى أن المسلحين حوصروا في منطقة مصنع "آزوفستال".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ ما تسميه "العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية والمجموعات القومية المتشددة"، ومن ثم فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي.