دراسة تكشف أضرار تأخير إجراء جراحة استئصال المرارة

دراسة تكشف أضرار تأخير إجراء جراحة استئصال المرارةاستئصال المرارة

منوعات3-5-2022 | 11:53

حذرت دراسة طبية من التأخر فى اللجوء إلى خيار التدخل الجراحى كإحدى الوسائل لعلاج التهاب المرارة ومن مضاعفات المخاطر الصحية التى قد يتعرض لها المريض.

وأوضح الباحثون فى كلية الطب جامعة سيدنى فى أستراليا، أن العلاج الموصى به لعلاج التهاب المرارة الخفيف الملييء بالحصوات، خاصة بين المرضى الذين تخطوا الخمسين عاما، هو خيار الإستئصال بالمنظار.. مع ذلك، فإن أكثر من نصف مرضى مقاطعة نيو ساوث ويلز، فى أستراليا الذين يعانون من هذه الحالة المرضية لم يخضعوا للجراحة بواسطة المنظار عند الفحص الطبى الأول، مما يعرضهم لخطر التحول إلى التدخل الجراحى المفتوح وإعادة الإدخال فى حالات الطوارئ.

وعكف الباحثون على تحليل بيانات الشفاء والوفاة المرتبطة، فى سياق دراستهم، التى نشرت نتائجها فى عدد مايو من المجلة الطبية الأسترالية، لجميع الأشخاص الذين تخطت أعمارهم الخمسين عاما، أو أكثر المصابين بإلتهاب المرارة الخفيف و الذين خضعوا ل استئصال المرارة فى مقاطعة نيو ساوث ويلز، فى غضون 12 شهرًا من قبول المؤشر، فى الفترة من الأول من يوليو 2008 إلى 30 يونيو 2018.

قال الدكتور جيان بلونديل، الأستاذ فى مستشفى بريس فى سيدنى فى أستراليا: "تم إعادة قبول نسب أكبر من الأشخاص الذين خضعوا ل استئصال المرارة فى غضون 28 يومًا.. وكان متوسط فترة النقاهة والإقامة فى المستشفى الأطول بين المرضى الذين خضعوا ل استئصال المرارة عن طريق الجراحة المفتوحة وليس التدخل الجراحى عن طريق المنظار.

شدد الباحثون على أن تأخير استئصال المرارة يؤدى إلى زيادة مخاطر تكرار الأمراض المرتبطة بالحصوات المرارية فى غضون 30 يومًا، بما فى ذلك التهاب البنكرياس، وإلتهاب المرارة والتهاب القنوات المرارية وتعثر إفراز العصارة المرارية.. كما تؤدى إعادة القبول بمرض متعلق بحصوة المرارة بعد استئصال المرارة المتأخر إلى زيادة تكاليف العلاج أيضًا.. كما أكد الباحثون على إن تأخير التدخل الجراحى يزيد من مخاطر المعاناة من التهاب مزمن، وما يتبع ذلك من أمراض مرارية مزمنة والتصاقات داخل البطن، مما قد يجعل أسلوب التنظير البطنى أكثر صعوبة.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2