أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مجال صناعة البتروكيماويات خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن شركة سيدي كرير للبتروكيماويات (سيدبك) بدأت في اتخاذ الإجراءات للشراكة مع شركة (رانجاس) النيجيرية للتعاون في إنشاء مجمع لإنتاج البتروكيماويات بنيجيريا.
وقال الملا - في تصريح اليوم /الخميس/ - إنه جار تنفيذ مشروعي إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة -MDF بمدينة إدكو بالبحيرة بطاقة إنتاجية 205 ألاف متر مكعب سنوياً، اعتماداً على 250 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة تغذية، وبإجمالي استثمارات 284 مليون يورو، ومشروع إنتاج الميثانول الحيوي بطاقة إنتاجية 100 ألف طن سنوياً من مولاس بنجر السكر وبإجمالي استثمارات 112 مليون دولار.
ووجه الملا بأهمية التنسيق والمتابعة المستمرة لأعمال تنفيذ المشروعات الجديدة، وكذا أعمال الصيانة الدورية وأعمال التطوير الجاري تنفيذها بشركات البتروكيماويات القائمة باستخدام أحدث التكنولوجيات المتطورة لمواكبة التحديات والمتغيرات التي تشهدها الأسواق العالمية.
وأشار الوزير إلى مشروعات التطوير والتحديث، التي يتم تنفيذها في عدد من شركات البتروكيماويات التابعة للشركة القابضة، منها: مشروعات الإحلال والتجديد لأصول شركة البتروكيماويات المصرية، وتأهيل مصانعها وغرف التحكم الألى الخاصة بها لتواكب أحدث التكنولوجيات طبقاً للأكواد العالمية القياسية لزيادة الطاقة الإنتاجية.
كما جاري الانتهاء من أعمال التشغيل التجريبي لوحدة التكسير الحراري الجديدة بمصنع الفينيل كلوريد مونمر بالشركة، ومن المخطط دخول الوحدة الخدمة في نهاية مايو الجاري لترتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع بنسبة 125% من الطاقة الحالية، كما نجحت (سيدبك) في تنفيذ العَمرة الجسيمة خلال العام الماضي والتي تعد أكبر العَمرات وأهمها خلال الخمس سنوات الماضية، مما أسهم في تحقيق الخطة الإنتاجية للشركة بنسبة 108% وتقوم شركة (إيلاب) حالياً بتنفيذ عدد من المشروعات تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية من منتج الألكيل بنزين بنسبة 25%.