أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد بن أحمد البواردي، أن القوات المسلحة الإماراتية على أتم الاستعداد لمواجهة كافة التهديدات الأمنية التي قد تفرضها تغيرات المشهد الجيوسياسي في المنطقة والعالم.
وأشار البواردي - في تصريح بمناسبة الذكرى الـ 46 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية اليوم الخميس، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية - إلى أن التحديات الأمنية التي فرضتها التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم تتطلب مرونة أكبر في توسيع خيارات مصادر التسليح، قائلاً : "لن نتردد في اتخاذ الخطوات المناسبة والتي تنطلق من مصالحة الإمارات في المقام الأول والأخير"، مضيفًا أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل مساهمتها في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي من خلال التحالفات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف، وتحت مظلة الشرعية الدولية والإجماع الدولي.
وأضاف أن المكانة التي حققتها القوات المسلحة الإماراتية منذ قرار توحيدها في عام 1976 وتصنيفها من ضمن أفضل جيوش المنطقة تدريبًا واحترافًا وتسليحًا لم يكن وليد الصدفة بل هو نتاج رؤية حكيمة من قيادة الدولة وجهود جبارة لتوفير كل أشكال الدعم والرعاية لهذه القوات سواء من خلال إعداد وتأهيل العنصر البشري المواطن باعتباره عماد أي قوات مسلحة حديثة ومصدر تفوقها فجاء الاهتمام بتدريبه وفق أحدث الأساليب المتبعة على المستوى الدولي، وتحديث وتطوير القدرات والتجهيزات العسكرية بشكل متواصل عبر التزود بأحدث الأسلحة وأكثرها تطورًا في العالم، وقد أسهم ذلك في الارتقاء بكفاءة وقدرات وجاهزية القوات المسلحة إلى أن وصلت إلى المستوى المتقدم الذي نشهده اليوم.