أعلن الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الخميس، عن فتح بيت عزاء لوالدة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، في مقر الرئاسة الفلسطينية يوم الاثنين المقبل، وذلك بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف الرجوب في تصريح صحفي أن الشعب الفلسطيني سيبقى مُرابطًا صامدًا على أرضه مُتسمك بحقه ومؤمن بقدره بأن يكون خط الدفاع الأول عن العرب والمسلمين.
كانت والدة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس توفيت في وقت سابق اليوم عن 88 عامًا، وذلك بعد انتظاره ما يقرب الـ 40 عاما، وقبل حوالي ثلاثة أشهر فقط من الإفراج المفترض عنه.
وقال نديم يونس شقيق الأسير كريم يونس البالغ من العمر (66 عامًا) إنه سيتم تشييع جثمان والدته التي توفيت عن عمر ناهز الـ 88 عامًا بعد صلاة المغرب.
ونعت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ ومؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى وكافة العاملين في المؤسسات المختصة) والمحررون كافة في الوطن والمهجر وأبناء الشعب الفلسطيني، ببالغ من الحزن والأسى الحاجة والدة عميد الأسرى الفلسطينيين وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كريم يونس المعتقل منذ عام 1983.
والأسير يونس هو واحد من بين 25 أسيرًا تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، حيث رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014، حيث كان من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الدفعة الرابعة من القدامى، إلا أنها تنكرت للاتفاق الذي تم في حينه في إطار مسار المفاوضات.
وولد كريم يونس في الـ23 من نوفمبر عام 1958م، في بلدة عارة في الأراضي المحتلة عام 1948، وهو الابن الأكبر لعائلته، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته في السادس من يناير عام 1983، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، وجرى تحديد المؤبد له لاحقاً لمدة (40) عامًا.