قال الدكتور عادل أسعد الميري، الكاتب والمترجم الكبير، إن والده والذي كان في بداية حياته المهنية مشمأزا من دخوله لعالم الموسيقي والسياحة بدلا من دخوله عالم الطب فوجئ أن ابنه بات يكسب أموالا أكثر منه، «قالي أنت بتكسب أكتر مني، وفي الوقت ده اتجوزت سيدة فرنسية وقعدت فترة طويلة معايا لكنها أصيبت بمرض عقلي وسافرت بلدها».
وأضاف «الميري»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن مرض زوجته قد عاني منه لفترة طويلة من حياته، حيث أنه مكث لفترة طويلة حتى يعمل على إعادتها لبلدها، كما كان يسافر لها للمكوث معها طيلة 6 أشهر كل عام.
وفند: «في الفترة دي سيبت الإرشاد السياحي وبقيت بترجم، واشتغلت فترة مدرس لغة عربية في المعادي، وورثت أبويا فبقي فيه شوية فلوس زيادة، ومراتي كانت في فرنسا وكنت بسافر أقعد معاها شوية».
وأوضح أنه حافظ على كتابه يومياته طيله 50 عام عن انطباعاته في اليوم الذي يحياه والمشكلات التي قابلها وكيف حلها ومن قابله في هذا اليوم، وفي اليوميات التي جمعها بعد ذلك تباعا وظهرت في كتب، «أول رواية ليا كل أحذيتي الضيقة وكان فيها معاناه نفسيه مع أبي وأمي وكيفيه التخلص منها، وتلك الرواية كانت فقرات على كراسات كتبت طيلة سنوات».
وتابع: «كنت أبحث دائما عن السير الذاتية لمعرفة قصص نجاح الكتاب، وكتبت كتب عن الرحلات وهي تأملات جوال والتسكع على أرصفة باريس، وسافرت فرنسا 30 مرة، وتأملات جوال عبارة عن 50 مدينة كل مدينة مكتوب فيها 3 صفحات ومرتبه أبجديا».