أكدت صحيفة (البلاد) السعودية، أن المملكة تسعى إلى تحقيق الاستقرار، ودعم الجهود الأممية لإحلال السلم في اليمن.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "إنسانية راسخة" - أن إطلاق سراح ونقل 163 أسيرا حوثيا في إطار المبادرة الإنسانية السعودية التي قوبلت بترحيب واسع عربيا وإقليميا ودوليا، جاء في الوقت الذي تواصل فيه المملكة، دعم التنمية والإعمار في استجابة مخلصة يشهد بها العالم، امتدادا للمبادرات الإنسانية السابقة الداعمة لجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية، في نموذج رائع لمصداقية المواقف والبذل الإنساني دون تصنيفات سياسية أو عرقية أو طائفية.
وأشارت إلى أن إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين، يعكس رسوخ هذه المنطلقات في مواقف المملكة، وانسجاما مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة وما نص عليه القانون الدولي الإنساني، وهو ما أكده تحالف دعم الشرعية بأن ملف إنهاء تبادل الأسرى والشهداء، محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية التي تُؤكد على الدوام التعامل بهذا الملف من منطلقات إنسانية خالصة.