، ويعد من أبرز كُتاب وشعراء المدرسة الكلاسيكية.
ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز المعلومات عنه.
نشأته
ولد مصطفى صادق الرافعي في 1 يناير عام 1880 ببهتيم في محافظة القليوبية، نشأ في أسرة متيسرة، والده كان قاضيًا، ووالدته كانت ربة منزل، حصل الرافعي على الشهادة الابتدائية من مدرسة دمنهور، وبعدها أصيب في أذنية، وعلى أثرها فقد حاسة السمع، وعلى الرغم من فقدانه تلك الحاسة وحصولة على الشهادة الابتدائية فقط، ألا إنه استطاع أن يحفر اسمه على صفحات التاريخ مدى الدهر.
كانت أول وظيفة للرافعي في مايو عام 1899، ككاتب محكمة في محكمة طلخا، ثم انتقل للعمل في محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وظل يعمل بها حتى رحيله.
مؤلفات مصطفى صادق الرافعي
أثري المكتبة العربية بالعديد من الأعمال الأدبية النادرة، من أبرزها: دوان النظرات «شعر» وكان عام 1908، ثم كتاب «ملكة الإنشاء»، وهو كتاب مدرسى يحتوى على نماذج أدبية.
كما صدر له كتاب تاريخ الأدب العربي ثلاث أجزاء، وإعجاز القرآن والبلاغة النبوية، حديث القمر، وأوراق الورد، والسحاب الأحمر، ووحي القلم، ورسائل الأحزان.
ورسائل الرافعي، وهي كانت عبارة عن مجموعة رسائل تبرز وجهة نظره في الأدب، والسياسة، والسياسي، كما صدر له مسرحية «موعظة الشباب»، وهي المسرحية الوحيدة الذي قام بتأليفها.
وفاته
رحل مصطفى صادق الرافعي، عن عالمنا في 10 مايو عام 1937، عن عمر ناهز 57 عامًا.