مشرت مجلة جلامور البريطانية تقريراً عن الداحس ، هو التهاب جلدي يتطور حول الظفر ويحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفطريات تحت الجلد. حيث يمكن أن ينتج الداحس عن قضم الأظافر أو مضغها، ولكنه أكثر شيوعًا عندما تتطلب ظروف العمل أن تكون اليدين مبللتين بشكل متكرر أو تتعرضان للمواد الكيميائية. يتساءل معظم الذين يصابون بالداحس عن علاج الأظافر الملتهبة إذ أنّ معظم حالات الداحس ليست خطيرة، وهناك عدة علاجات فعالة. ستناقش هذه المقالة أعراض وأسباب وعلاج الأظافر الملتهبة بالإضافة إلى أنواعها.
الداحس عبارة عن عدوى تصيب الأنسجة المحيطة حيث يلتقي الظفر بالجلد. وهي هي عدوى تصيب الظفر نفسه، مما يسبب التهاب الظفر وتورم الأنسجة المحيطة. قد يشير الأطباء أيضًا إلى الداحس على أنه داحس صريح. عادة ما يكون هناك تمزق في الحاجز بين صفيحة الظفر وطي الظفر. ينتج عن هذا عدوى من خميرة المبيضات البيض. يمكن أن يسبب كل من الداحس والظفر الغارز ألمًا في منطقة إصبع القدم. بينما يمكن أن تحدث في نفس الوقت، إلا أنهما مشكلتان منفصلتان. يحدث الظفر المنغرز عندما تنمو صفيحة الظفر في الجلد المحيط، مما يسبب الالتهاب والعدوى. حيث يمكن أن يسبب الألم وعدم الراحة، خاصة إذا تُركت دون علاج. ونظرًا لأن الظفر يكسر الجلد، فإنه كثيرًا ما يسبب الالتهابات بما في ذلك الداحس. قد ينتج عنها:قص الأظافر بشكل غير لائق ،نظافة القدم السيئة ، ارتداء أحذية صغيرة جدًا التي تسبب ضغطًا على زوايا أظافر القدم ، إصابة في القدم ، الأدوية التي تؤثر على الجلد.
يحدث الداحس عندما يتلف الجلد المحيط بالظفر، مما يسمح للجراثيم بالدخول. حيث يمكن أن تسبب البكتيريا أو الفطريات العدوى، مثل المكورات العنقودية الذهبية والبكتيريا العقدية المقيحة. تشمل الأسباب الشائعة لتلف الجلد حول الظفر ما.
تختلف علاجات الأظافر الملتهبة باختلاف شدتها وما إذا كانت حادة أو مزمنة. قد تساعد كل من العلاجات المنزلية والعلاجات الطبية اعتمادًا على تشخيص الحالة وشدتها.
يمكن لأي شخص مصاب بالداحس المعتدل والحاد أن يحاول نقع الإصبع المصاب أو إصبع القدم في ماء دافئ عدة مرات في اليوم. إذا لم تتحسن الأعراض، يجب أن يطلبوا المزيد من العلاج.
يمكن علاج الداحس الخفيف بالليمون والملح فقط.
يدعي الأفراد أنه يمكن لأي شخص علاج العدوى عن طريق قطع شق في الليمون ورش الملح في الحفرة قبل وضع الإصبع المصاب في الليمون لبضع دقائق. ينصحون بتكرار ذلك حتى تختفي العدوى. ومع ذلك، يبدو أنه لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن هذا يمكن أن يعالج الداحس.
علاج منزلي آخر هو وضع عجينة كبريتات المغنيسيوم على المنطقة المصابة. يزعم الأفراد أن هذا يساعد في إدارة الألم ويمكنه درء العدوى. ومع ذلك، لا يبدو أن هناك دليلًا علميًا يدعم هذا الادعاء أيضًا.
قد يتطلب الداحس المزمن أسابيع أو شهور من العلاج. من المهم إبقاء اليدين جافة ونظيفة طوال الوقت. إذا كانت وظيفة الشخص تتطلب أن تكون أيديهم مبللة أو معرضة للجراثيم، فقد يحتاجون إلى أخذ إجازة.
العلاج الطبي عندما تسبب عدوى بكتيرية الداحس الحاد، قد يوصي الطبيب بمضاد حيوي، مثل ديكلوكساسيللين أو كليندامايسين.
إذا تسببت العدوى الفطرية في الداحس المزمن، فسيصف الطبيب دواءً مضادًا للفطريات. تشمل هذه الأدوية الموضعية عادةً كلوتريمازول أو كيتوكونازول.
قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى تصريف أي صديد من الخراجات المحيطة. للقيام بذلك، يقومون بإجراء يشار إليه باسم طريقة الشق والصرف. سيوفرون مخدرًا موضعيًا ثم يفتحون طية الظفر بما يكفي لإدخال الشاش للمساعدة في تصريف القيح.
نظرًا لأن العديد من العلاجات المنزلية تفتقر إلى الدعم العلمي ، فمن الأفضل استشارة أخصائي طبي للحصول على إرشادات إذا كنتِ تعتقدين أنكِ مصابة بالداحس أو أي نوع آخر من عدوى أصابع القدم أو أظافر القدم.