أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، على العلاقات التاريخية بين مصر وكوت ديفوار، خاصة في ضوء العلاقات القوية التي تربط القيادة السياسية في البلدين، مشيرا إلى أن هناك توجيهات بشأن تعزيز أطر التعاون بين مصر ودول القارة الأفريقية.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم /الثلاثاء/ خلال لقاء الوزير السيد القصير مع وزير الثروة الحيوانية الإيفواري سيدي توري، على هامش مشاركته في مؤتمر مكافحة التصحر المقام حاليا بالعاصمة الإيفوارية /أبيدجان/ حيث جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والأمصال واللقاحات.
وأكد القصير، خلال اللقاء، استعداد الجانب المصري لتقديم كل أوجه الدعم للجانب الإيفواري، خاصة في مجال الاستزراع السمكي والإنتاج الحيواني والبحوث الزراعية والأمصال واللقاحات والتدريب
وبناء القدرات في الأنشطة الزراعية المختلفة بالمركز المصري الدولي للزراعة، لافتا إلى أن مصر تعد الأولى في إنتاج السمك البلطي في أفريقيا والثالثة بمنطقة الشرق الأوسط في الاستزراع السمكي.
ووجه القصير الدعوة للوزير الإيفواري لزيارة القاهرة لمشاهدة النهضة التي تشهدها مصر حاليا في مجال الثروة الحيوانية والسمكية.
من جهته، أعرب توري عن أمله في الاستفادة بالخبرة المصرية، وخاصة مجال التدريب، حيث أن كوت ديفوار لديها عجز في الفجوة الغذائية في الإنتاج الحيواني والسمكي والداجني.
وفي نهاية اللقاء سلم السيد القصير الوزير الإيفواري مقترح مذكرة تفاهم لمراجعتها والرد عليها لإمكانية توقيعها خلال زيارته للقاهرة.
من ناحية أخرى ، بحث وزير الزراعة مع وزيرة الشئون الأفريقية بالمملكة المتحدة فيكي فورد، تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وبريطانيا، وكذلك تأثير التغيرات المناخية على الزراعة.
وأكدت فورد أن بلادها تقدم كل الدعم ل مصر خلال استضافتها لمؤتمر قمة المناخ (Cop 27) المقرر عقده في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
كما بحث القصير مع نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية المسئول عن ملف الطاقة والكهرباء، إستفين كارويكي، التعاون الثنائي ودعم القطاع الزراعي والتنمية في مصر.
حضر اللقاءات وائل بدوي سفير مصر لدى كوت ديفوار، والدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.