صرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" للصحفيين اليوم الأربعاء، بأنه يتعين على سكان منطقة خيرسون أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيطلبون أن تصبح منطقتهم جزءًا من روسيا أم لا، علاوة على ذلك، يجب أن يكون لمثل هذا الاحتمال مبرر قانوني واضح.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله "بالتأكيد، إن مثل هذا الطلب ضروريا (لتصبح جزءًا من الاتحاد الروسي) أم لا ، فهذا هو قرار سكان منطقة خيرسون في النهاية، وسكان المنطقة هم أيضًا من يجب أن يقرروا مصيرهم".
وفقا له، فإن "هذه مسألة يجب دراستها بشكل واضح ودقيق وتقييمها من قبل المحامين والخبراء القانونيين". وأضاف المتحدث أن "مثل هذا القرار المصيري يجب أن يكون له خلفية قانونية واضحة تماما، ومبرر قانوني، وأن يكون شرعيا تماما، تماما كما كان الحال في شبه جزيرة القرم".
وردا على سؤال توضيحي حول ما إذا كان الكرملين يعتقد أنه من الصواب إجراء استفتاء في المنطقة، قال بيسكوف: "قلت ما أريد أن أقوله. لم أقل شيئا عن الاستفتاء".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، وردت أنباء تفيد بأن قيادة منطقة خيرسون تعتزم مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدمج المنطقة في الاتحاد الروسي.
يشار إلى أن منطقة خيرسون هي مدينة في جنوب أوكرانيا وهي عاصمة مقاطعة خيرسون أوبلاست الأوكرانية. تعد خيرسون ميناءً هاماً على البحر الأسود ونهر دنييبر، وأيضا مركزاً هاماً لصناعة بناء السفن.