قالت داليا عاطف خبير واستشاري متخصص في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة الشرائح والفئات الوطنية للحوار الوطني ومن بينها الأشخاص ذوي الإعاقة خطوة جادة على طريق المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالوطن وضمان مشاركتنا ضمن الشرائح والفئات الوطنية كشركاء في تنمية الوطن والاصرار من قيادة الدولة على الاستثمار في البشر وصولا للدمج والتمكين.
وأوضحت في تصريحات صحفية اليوم، أن مشاركة ذوي الاعاقة ضمن القوي السياسية في عملية البنَّاء والتنمية نعتبرها منهجنا للدمج والتمكين الحقيقي والوصول للحقوق التي أقرها الدستور والقانون ووجه بتنفيذها و بالتوصية عليها طول الوقت قائدنا العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي وساعدنا في الوصول الي الكثير منها مما دفع القيادات والأشخاص ذوى الإعاقة انفسهم للعمل بجد وهمة طول الوقت مما يتيح إعادة النظر لمرات عديدة من قبل المسئولين والمجتمع المدني لادراج حقوقنا التي أقرها الدستور والقانون.
وأشارت إلى أن ذلك ضمن برامج التنمية والبناء لخلق جبهة قوية من جيل الشباب والشابات سواء ذوي الإعاقة او غيرهم وتدريبهن وتأهيلهن لمواجهة التحديات التى تتعرض لها الدولة المصرية في كافة المجالات والوقوف مع وطنا الغالي ومساندته طوال الوقت، لوضع أسس وآليات تضمن عيش الجميع في أمن واستقرار فمن اهم ركائز الجمهورية الجديدة تحقيق الحماية والضمان الاجتماعي لكل مواطن مصري الي جانب التركيز على التمكين الاقتصادي الذي يوفر العيش باستقلالية واعتماد على النفس، نعتبر الحوار الوطني فرصة عظيمة لوضع حلول لتحديات هذه الشرائح والفئات كافة واهمها الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال آليات التفاوض والنقاش الاجتماعي الثري ووضع أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية يدا بيد مع قيادات الدولة ولدينا مقترحات عديدة سيتم عرضها وسردها خلال الحوار.