كشف رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات الدكتور عماد عويس، عن حصول المركز على المرتبة الـ17 في مؤشر سيماجو (Scimago) الإسباني للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2022، والذي يقوم على تصنيف 391 مركزًا بحثيًا يمثلون 22 دولة في المنطقة وفقًا لثلاثة أبعاد رئيسية، تتضمن 16 مؤشرًا فرعيًّا، وهي (البحث، والابتكار، والتأثير المجتمعي).
وأكد عويس، في التقرير الذي رفعه للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي حول الأداء العلمي والبحثي للمركز خلال الفترة الماضية - أن حصول المركز على هذه المرتبة جاء نتيجة التميز العلمي في العديد من مؤشرات تصنيف سيماجو، مشيرا إلى ارتفاع النشر العلمي للمركز بنسبة 26.8% عن العام الماضي، وكذلك صدور العدد الثاني من المجلة الدولية لتكنولوجيا المواد والابتكار.
وفيما يتعلق بمشروعات المركز، أوضح أن هناك 5 مشروعات تعاقدية مُمولة من صناديق ومؤسسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منها مشروعات تصميم وتصنيع كسارة مصرية لتكسير الفليروألويز، واستغلال التأثير الكهروضوئي الشمسي لاستخراج المعادن المهمة وإنتاج مياه نقية من المحاليل الملحية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تعظيم الاستفادة من الخامات المعدنية الصناعية في مصر، والممولين من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ولفت إلى 22 مشروعا تعاقديا بالتعاون مع صناديق ومؤسسات البحث العلمي، و13 مشروعا دوليا بالتعاون مع المؤسسات البحثية الدولية، فضلا عن تمويل 49 مشروعا داخليا من ميزانية المركز لعام 2021 /2022 موزعة على مختلف الشعب بالمركز، وكذا مشروعات تعاقدية لصالح جهات الإنتاج والخدمات وتوقيع عدد من العقود مع بعض الهيئات والشركات الصناعية.
وفي مجال التعاون الدولي كشف عن توقيع المركز 5 اتفاقيات دولية خلال العامين الماضيين منها اتفاقية دولية مع جامعة "لوليو" التكنولوجية بالسويد بهدف تبادل التجارب والخبرات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
واستعرض عويس مشاركة المركز في العديد من الفعاليات وورش العمل والندوات والزيارات العلمية منها المشاركة في معرض إكسبو دبي 2020، وزيارة وفد من المركز للمعمل المصري الصيني المُشترك للطاقة المُتجددة بمحافظة سوهاج، وكذلك زيارة الأكاديمية الحديثة للعلوم والتكنولوجيا لمكتب التايكو بالمركز، بالإضافة إلى تنظيم المركز للعديد من ورش العمل والندوات والدورات التدريبية بهدف التسويق لمنتجات المركز منها ورشة عمل حول التحديات التكنولوجية للصناعات الفلزية.
وفي مجال التدريب، أشار إلى قيام المركز بتدريب 210 من طلاب كليات الهندسة والعلوم والزراعة والتربية بمختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لرفع القدرات الفنية لأعضاء هيئة البحوث والإخصائيين الفنيين بالمركز.
و من جانبه، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن مركز بحوث وتطوير الفلزات يبذل جهودا متميزة في ربط المُخرجات البحثية بجهات الصناعة من خلال عقد البروتوكولات واتفاقات التعاون لتحويل الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق لمنتجات والتعاون في إنتاجها وتوزيعها وتوفير بدائل محلية لمُستلزمات الصناعة القومية.
وأشار إلى أن الوزارة تُنفذ حاليًا سياسة علمية تقوم على توظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري وتلبية احتياجاته في كافة المجالات من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، مؤكدا أنها تعمل في تعاون دائم ومستمر مع كافة قطاعات التنمية في الدولة.