كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، عن اللحظات الأخيرة في حياة الملك فيصل بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، أن الملك فيصل نظر إلى سقف مكتبه في الديوان الملكي وهمس بصوت خافت :"أمرك ياسيدي" هذه الجملة كانت آخر ماقاله بعد أن تلقى رصاصات أودت بحياته.
أضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن الحادث كان يوم الثلاثاء 25 مارس 1975، موضحا أن العائلة المالكة أكدت أن التطرف الديني وراء الجريمة التي هزت الدنيا كلها، ولكن القبض على القاتل لم يحل الغز، وهناك من شكك في تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الحادث ولو بطريقة غير مباشرة.
أوضح: «أن الجميع كان في حيرة من هو القاتل؟ لما فكر فيما فعل؟ لما أطمئن الملك فيصل إليه؟ ولما قاربت اتهامات التحريض أجزة استخبارات أمريكية، الإجابة ستأتي في وقتها المناسب ونحن نروي قصة شخصية سياسية غير عادية».