الشاعر جميل عبدالرحمن يحكي أول لقاء بـ«الجيار»: قالي أنت نجم الليلة

الشاعر جميل عبدالرحمن يحكي أول لقاء بـ«الجيار»: قالي أنت نجم الليلةجميل عبد الرحمن

فنون12-5-2022 | 21:20

قال الشاعر جميل عبدالرحمن، إنّ عام 1969م شهد مولدا جديدا له في عالم الأدب، حيث كان صديقا للميكروفون من خلل الإذاعة المدرسية قبل هذا التاريخ، وكان يعمل في بنك التنمية والائتمان الزراعي بعد التخرج، وكان يكمل تعليمه منتسبا كشأن أهل الصعيد المكافحين.

وأضاف عبدالرحمن خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي: "في عام 1969م، همس لي أنّ الشاعر الكبير محمد الجيار في زيارة لسوهاج ومعه مصطفى القوصي وأمير الزجالين، وقال لي أعلم أنك تكتب ولكنك تُخفي، وكان ذلك الخجل الصعيدي، فذهبت إلى قصر الثقافة لأول مرة في حياتي".

وتابع: "لم أكن معروفا، فقدموا الشعراء الكبار والمترددين، وكان الجيار جالسا متجهم الوجه، وأتابعه بعيني، وفي نهاية اليوم، جاء الدور عليّ حتى ألقي قصيدة، ورغم أنني كنت صديق الميكروفون، إلا أنني كنت مرعوبا، لأنها كانت المرة الأولى التي أشدو بها في شعري".

وأردف: "وحينما قلت زيتونة الأرض المحتلة، ابتسم الجيار وضحك، وأنا استبشرت خيرا وتشجعت وقلت القصيدة، فحضنني وقال هذا الولد نجم الليلة، وقلت له إنني أعمل في البنك وأدرس في القاهرة، وقال لي من الآن تعتبرني أبوك".

وأشار، إلى أنّ الجيار طلب منه أن يرسل قصائده له: "قالي هتبناك وانت هتبقى ابني، لأني معنديش أولاد، تبناني وكان يصلح لي ويرشدني، كان أبي الروحي، وكنت حينما أذهب لأداء الامتحان في القاهرة أزوره في منزله ونبيت طول الليل ونحن نقول شعرا إلى أن يؤذن الفجر".

ولفت، إلى أنّه حصل على البكالورويوس عام 1970، ونتيجة لتعليم الجيار، صدر له أول ديوان في حياته المهنية عام 1971م، أي بعد عام واحد فقط من حصوله على الشهادة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2