قال منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل، اليوم الجمعة، إن المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووى الإيرانى قد تم فتحها بعد محادثات جديدة فى طهران، مضيفا أنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق نهائى فى متناول اليد.
وحسب "فرانس برس"، أضاف بوريل للصحفيين على هامش اجتماع لمجموعة السبع فى ألمانيا، أن مهمة مبعوث الاتحاد الأوروبى إنريكى مورا هذا الأسبوع للمساعدة فى إحياء الاتفاق النووى المبرم عام 2015، بين إيران والقوى العالمية كانت "أفضل مما كان متوقعا".
وتابع: "المفاوضات كانت توقفت وأعيد فتحها الآن".
وأوضح أن رد إيران كان "إيجابيا بدرجة كافية" بعد أن نقل المنسق إنريكى مورا رسالة مفادها أن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هى عليه.
وواصل قائلا: "هذه الأمور لا يمكن حلها بين عشية وضحاها... دعونا نقول إن المفاوضات توقفت ثم تحلحل الموقف وهذا يعنى أن هناك احتمالية للتوصل إلى اتفاق نهائى".
وتوقفت المحادثات الرامية لعودة الاتفاق النووى الإيرانى منذ مارس الماضى، بسبب إصرار طهران على شطب اسم الحرس الثورى من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووى، الموقع فى 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذى انسحبت واشنطن منه بشكل أحادى، فى مايو 2018.
وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما بعضا على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.