«ناس تانية» أمازيغ المغرب يحتفلون بـ «رأس السنة» الذى انتصروا فيه على الفراعنة

«ناس تانية» أمازيغ المغرب يحتفلون بـ «رأس السنة» الذى انتصروا فيه على الفراعنة«ناس تانية» أمازيغ المغرب يحتفلون بـ «رأس السنة» الذى انتصروا فيه على الفراعنة

* عاجل14-1-2018 | 14:41

كتبت: أمل إبراهيم
احتفل الجزائريون للمرة الأولى الجمعة الماضية، بعيد رأس السنة الأمازيغية "يناير"، تحت طابع رسمي بعدما أقره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 27 ديسمبر الماضى، عيدا رسميا بهدف تعزيز "الوحدة الوطنية".
 كما نشرت وزارة الداخلية الأربعاء، بيانا باللغة الأمازيغية تعلن فيه بداية الإجراءات الرسمية لضم العيد إلى قائمة الأعياد الرسمية.
  وتتعدد مظاهر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، إلا أنها تشترك في تحريم الطبخ ليلة رأس السنة، ليكتفي المحتفلون بتناول وجبة "تاكلا"، وهي مزيج من الدقيق والماء والملح والزبد والعسل، وفي زراعة شجر الزيتون في أول أيام السنة الجديدة التي تصادف هذا العام الذكرى 2968 للانتصار على الفراعنة.
 احتفالات رأس السنة الأمازيغية كانت ممنوعة وجرى قمعها بأشكال مختلفة، لتعود من جديد كواحد من مظاهر النهوض بالثقافة الأمازيغية "
 "التقويم الأمازيغي يعود إلى حدث تاريخي يتمثل في انتصار الأمازيغ، بقيادة الملك شيشنق (ويكنى أيضا شيشونغ)، على فرعون مصر (الحاكم لدى قدماء المصريين) عام 950 قبل الميلاد".
"هذا الانتصار التاريخي شكل انطلاق السنة الأمازيغية".
ومظاهر الاحتفال ببداية السنة الأمازيغية كثيرة، فالرجال يضعون عصيا طويلة من القصب في المزارع والحقول حتى تكون غلال السنة الفلاحية الجديدة جيدة وتنمو بسرعة، فيما الأطفال يقطفون الزهور والورود عند مداخل المنازل، ويرتدون ملابس جديدة ويحلق الصغار رؤوسهم.
 "يستمر السهر على رقصات أحواش وأنغام الروايس، وفي اليوم الأول من السنة الأمازيغية تحمل النساء قليلا من "تاكلا" أو "بركوكش" غير مملح إلى مكان خارج القرية، ينصرفن دون أن يتكلمن بعد وضعه في مكان معلوم وتسمى هذه العملية "أصيفض" أي إعطاء الجن نصيبه من الطعام، قبل أن ينضاف إليه الملح".
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2