شيخ الأزهر فى مؤتمر«نصرة القدس»: كل احتلال إلى زوال عاجلا أم آجلا

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مؤتمر نصرة القدس ينعقد تحت رعاية مشكورة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يرعى مع مصر وشعبها، القضية الفلسطينية، خصوصا لما تتعرض لها قرارات غير مسؤولة منذ عام 1948. وقال الطيب، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، أن الأزهر يعقد المؤتمرات عن فلسطين للدفاع عن القدس منذ عام 1948 بمعدل 11 مؤتمرًا، فى حضور لفيف من رموز التيارات الدينية، ويدعو الأزهر فى مؤتمره هذا الذى يمثل للمؤتمر الثانى عشر بعد 30 عاما من أخر مؤتمر للأزهر بشأن القدس، كل المجتمعات الدولية للدفاع عن القدس. وواصل الطيب:"هذا المؤتمر يدق ناقوس الخطر، للتصدى للعبث الصهيونى الذى تدعمه السياسات الدولية، وأعتقد أن كل احتلال إلى زوال، وعاقبة الغاصب معروفة، ونهاية الظالم حتى وإن طالت محسوبة". وأوضح: "نحن دعاة سلام بامتياز ونبينا الكريم نهانا أن نتمنى لقاء العدو وأمرنا أن نسأل الله العافية، مشيرًا إلى أن السلام الذي ندعو إليه هو سلام مقرون بالعدل لا يعرف الذلة ولا الخنوع ولا المساس بذرة واحدة من تراب الأوطان والمقدسات، تصنعه قوى العلم والتعليم والاقتصاد والتسليح الذي يُمكن أصحابه من رد الصاع صاعين وبتر أي يد تحاول المساس بشعبنا.