كتب: على طه - محمد إبراهيم
فى إطار الاحتفال بذكرى مئوية ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أقامت مؤسسة مصر للتعليم والتنمية ندوة، حضرها، وشارك فيها بالحديث عن الزعيم الراحل، عدد من المتحدثين المنتمين لعدد من الأجيال، ويمثلون نخبة من الدبلوماسيين إلى البرلمانيين ورجال الإعلام والصحافة، تحدثوا فى تأثير عبدالناصر، الشخص، والرمز فى التاريخ، وحضوره الطاغى بين الماضى، والحاضر، على مستوى الدول والبلدان والمجتمعات المختلفة.
كان أول المتحدثين الدبلوماسى السفير أحمد الغمراوى، وقال فى كلمته إن جمال عبد الناصر حقق لكل المصريين التحرر، مضيفا أننا نحتفل اليوم بمائة عام على ميلاد هذا الرجل الذى غير وجه التاريخ على أرض مصر، وأشعر المصريين أنهم احرار ونشر الحرية فى ربوع 25 دولة بأفريقيا .
وأضاف السفير الغمراوى أن عبد الناصر له فضل فى إقامة تحرر وطنى ولا يوجد فى معظم البلاد فى أفريقيا وحتى أمريكا اللاتينبة شارع إلا واطلقوا عليه جمال عبد الناصر ومدرسة جمال عبد الناصر.
وواصل كان عبد الناصر محرر العالم من العبودية، وفى فترة من الفترات كنت موجود فى أمريكا اللاتينية ورفضت كل معظم الدول تشارك فى قوات حفظ السلام بعد الحرب مع إسرائيل ووجدت أن هناك كلمة تحل كل المشاكل، نقدم بها أنفسنا وهى «احنا ولاد عبد الناصر» وطالبين مساعدة لنصر عبد الناصر ولذلك معظم الدول التى شاركت بين مصر وإسرائيل فى حفظ السلام من دول أمريكا اللاتينية.
وأكد الغمراوى أن أمريكا اللاتينية تؤيد كل قضايا الحرية حباً فى جمال عبد الناصر لأن عبد الناصر فتح الطريق للحرية وهذه البلاد تضع تمثال عبد الناصر إلى جوار سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية وغيرها وتم تجميعها فى حديقة الحرية بأمريكا اللاتينية.
وفى ختام كلمتة وجه البلوماسى الكبير تحية لجمال عبد الناصر - فى مئويته - الذى نشر الحرية والحب، ليس فى أمريكا اللاتينية وأفريقيا فقط، ولكن فى كل العالم.