أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الدين الإسلامي، هو دين التعايش وقبول الآخر، لافتا إلى أن المسلم الحق، هو الذي يجب أن يكون وفيا لوطنه حتى ولو كان في دولة بها أقليات مسلمة.
وأضاف جمعة خلال افتتاح دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية، بحضور الدكتور شوقي علام، وعمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذعات الإسلامية قائلا: “التنظيمات الإرهابية نجحت في زرع حب الولاء والوفاء للجماعة وليس للوطن”.
وأكد وزير الأوقاف، أن مفهوم الوحدة الإسلامية يتنازعها تياران الأول عقلاني وموضوعي وشرعي وواقعي، وهو مثل هذا الاتحاد "اتحاد الإذاعات الإسلامية "، أو توحيد المواقف بين مؤسسات الدولة الإسلامية ضد ما يسيء إلى الدين الإسلامي، أو يأخذ شكلا آخر كالتعاون الاقتصادي.
أما التيار الآخر ما دعت إليه التيارات الإرهابية من إقامة دولة الخلافة، وهذا هو الرأي غير المنطقي أو العقلاني.
وأضاف جمعة خلال كلمته في افتتاح دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية لم يضع الإسلام تفاصيل دقيقة لأمر الخلافة، ولكن الحكم يحقق العدل ويكافح الفساد ويوفر حرية المعتقد ويعمل على قضاء حوائج الناس.
وأوضح جمعة أن الهوية الإسلامية لا تتناقض مع الهوية الوطنية، بل إن الهوية الإسلامية تدعم الهوية الوطنية، لافتا إلى أن ظهور الجماعات التنظيمية في القرن العشرين، هو السبب في ظهور التشكيك في الوطنن فهم من روحوا لفكرة عدم وجود حدود للوطن.
وتابع: الحر الشريف، هو من يفتدي نفسه في سبيل الوطن، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية هم لا يعملون وسط دولة قوية مستقرة فهم دائما يسعون إلى إسقاط الدولة حتى يتهيأ لهم مناخ الإرهاب وخلق الفوضى.