علي جمعة : لا يخلو زمان المسلم من الخير فاغتنموا هذه الأوقات

علي جمعة : لا يخلو زمان المسلم من الخير فاغتنموا هذه الأوقاتعلى جمعة

الدين والحياة15-5-2022 | 10:50

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للخير مواسم تُرصَد، وإن لربنا في أيام دهرنا ل نفحات تعرَّض لها من تعرَّض، وغفل عنها من غفل، مستدلا بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (افْعَلُوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ الله، فِانَّ لله نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ).

وأضاف جمعة "لا يخلو زمان المسلم من الخير، وأمره كله له خير، فعند كل أذان موسم للخير، و خمس صلوات في اليوم والليلة هي من مواسم الخير، وفي الثلث الأخير من الليل موسم للخير، وكل جمعة هي لنا عيد، ومجلس علم، وساعة ذكر، ونظرة في عبرة، وصمت في فكر .

وأشار إلى أن كل أوقات المسلم غنيمة، في كل لمحة من عمره، وفي كل نفس من أنفاسه، وفي الكون من حوله خلق جديد مسبح بحمد الله الحي القيوم جل في علاه، وقد مضى رمضان، وبقي في النفس أريجه، وفي القلب حصاده، ونريد أن نؤسس علاقةً سليمةً مع الله عسى أن ينظر إلينا بنظر الرضا والرحمة" .

وأكمل جمعة: “ها هو رمضان قد تفلت منا، وفق الله من وفقه في صيامه وقيامه وتلاوة كتابه والمحروم من حرمه الله، وعلى كل حال إذا كنت من الموفقين أو من المحرومين فباب الله - سبحانه وتعالى - مفتوح للعالمين، رمضان نفحة ربانية ومنحة صمدانية، تجعلك مهيئًا لما بعده أن تعيش مع ربك فمن فاته شئ من رمضان، فليدركه خارج رمضان بعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد، وبطاعة الله ورسوله على كل حال، وبالمسارعة إلى المغفرة والرضوان، وعدم الإصرار على الذنوب والمعاصي ونسيان الله”.

أضف تعليق