كثير من الأهالي يجدون أطفالهم يخافون ويضطربون ليلا، منهم من يعاني مثل الكبير من الكوابيس والأحلام الفزعة، التي لا يعرفون وصفها ويكتفون بالبكاء، وعلاج هذه الحالة يكون بطرق الرقية الشرعية الصحيحة للأطفال التي وصفها علماؤنا الأجلاء ونوضحها كالتالي.
- القراءة في الكفين ومسح الجسد بهما أو القراءة والنفث في الماء روى الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعوّذ بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ويقول: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ اذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً. اقتداءً بما ورد بالغالب من فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-،
فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ).
- وضع اليد اليمنى على المكان المصاب أو موضع الألم وتلاوة ما صحّ من الآيات والأدعية، قول: "أعوذُ بكلماتِ اللَّـهِ التامَّةِ، من غضبِهِ وعقابِهِ، ومِن شرِّ عبادِهِ، و من همزاتِ الشياطينِ، و أنْ يحضرونَ" قول: "أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ قول: "بسمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضر مع اسمهِ شيءٌ فِي الأرضِ ولا فِي السماءِ وهو السّمِيع العلِيم" قول: "أَعُوذُ بِوجه الله الكَريمِ، وبكلِماتِ الله التاماتِ اللاَّتي لا يجاوزهنَّ برٌّ ولا فاجِرٌ، من شرِّ ما ينزلُ من السماء وشرّ ما يعرجُ فيهَا، وشرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طوارِق اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ".
- قراءة سورة الإخلاص سبع مرات.
- قراءة آية الكرسى سبع مرات.