صرح اللواء طيار دكتور هشام الحلبى المستشار باكاديمية ناصر العسكرية العليا لبوابة دار المعارف ان الفترة الماضية تضمنت عدد من العمليات ضد العناصر الارهابية تميزت بانها عمليات استباقية فهى سمه واضخة لعمليات مكافحة الارهاب فى مصر كما انها مؤشر قوى على نجاح مكافحة الأرهاب جيث يتم استهداف الارهابيين وامكانياتهم قبل استخدامها فى عمليات ارهابية فى سيناء وتلك العمليات الاستباقية هى نتيجة مجهودات كبيرة لجمع المعلومات وتصنيفها وتحليلها.
واشار الحلبى الى ان هناك ثلاث بنود رئيسية فى تنفيذ تلك العمليات منها الخاص بالقوات الجوية واخر خاص بقوات الاقتحام واخير خاص بعملية التفتيش والتمشيط وهى من اهم واخطر العمليات على المقاتل لانه من الوارد ان تكن هناك شراك خداعية الا انهم استطاعوا بالفعل ابطال مفعولها فتم الكشف عن مخازن لمواد متفجرة وعبوات ناسفة ومواد اخرى تستخدم فى العمليات الارهابية وهى نقطة قوة فى تلك العمليات الاستباقية كما ان استهداف الارهابيين احد اهم اهداف تلك العمليات لان العناصر الارهابية هم الاساس فى تنفيذ تلك العمليات الارهابية
واضاف ان المقاتل المصري يقبل باى مخاطر فى سبيل تأمين المدنيين فالمعيار والبعد القانونى و الانسانى فى منتهى الاهمية فى تعامل قواتنا المسلحة للقضاء على البؤر الارهابية مما تسبب فى الابطاء فى القبض على الارهابيين.
واكد الحلبي ان العناصر الارهابية التى تم القضاء عليهم هم بؤر وليست تجمعات للارهابيين فكل خلية كانت لا تزيد عن 4 افراد تنتظر التمويل والتعليمات فهم ليسوا ارهاب ممنهج لدية امكانيات ضخمة او القدرة على السيطرة على جزء على الارض فالامكانيات التى تم ضبطها تستخدم بصورة فردية من جهه اخرى فان العميات الاستباقية لها رد فعل سئ على نفسيه العناصر الارهابية لانه يظن انه متخفى الا انه عندما يكتشف ان مخازنه كشفت وهو تم القبض علية يحدث حالة من الاحباط