قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس الوزراء اليوم لإعلان خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، كشف أمام العالم مدى التحديات التي تجاوزتها الدولة المصرية في ظل القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، مع مراعاتها للمواطن محدود الدخل، الذي حرصت على حمايته بشتى الطرق، وتمثل ذلك في إطلاق المبادرات الاجتماعية سواء توفير السلع أو مواجهة جشع واحتكار التجار.
وأشادت النائبة أمل رمزي، في بيان لها، بالجهود التي أشار إليها رئيس الوزراء بشأن استعادة حركة قطاع السياحة بعد جائحة كورونا، بنسبة 5.8 مليار دولار فى النصف الأول من العام المالي الماضى، قائلة: أعادت لمصر مكانتها بين دول العالم وأثبتت أنها تمتلك حضارة عريقة قادرة على تحقيق سياسة الجذب من جميع دول العالم، وتحقق استقرار كبير ومعدلات نمو للدخل القومي المصري.
وأشارت إلى أن اتباع مصر لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ساعدها في تحقيق معدلات تنمية غير مسبوقة، خاصة في فترة انتشار جائحة كورونا .
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، أن حجم الإنجازات التي حققتها الحكومة خلال الثلاث سنوات الماضية يعجل بخطوات الانتقال نحو الجمهورية الجديدة، والتي من شأنها إصلاح ما أفسدته السنوات العدة الماضية بسبب الزيادة السكانية التي تلتهم الاخضر واليابس، مشيرة إلى أن الحكومة حققت جهود كبيرة في تطوير شبكات الطرق والكباري شعر بها المواطنين علي سبيل المثال طريق الجلالة والطريق الغربي، والضبعة، بجانب إنشاء محاور داخلية جديده وتطوير بعض الطرق القديمة المتهالكة والتى كانت تعوق حركة المرور ، وتابعت لازلنا نحتاج من الحكومة المزيد من التطوير نظرا لأنه ما زال هناك بعض الطرق بحاجة لإعادة إصلاح وتطوير من جديد.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إلى أن إعلان مجلس الوزراء قبل نهاية شهر مايو وثيقة "سياسات ملكية الدولة"، تستهدف إتاحة فرصة تواجد القطاع الخاص بأوجة التنمية المختلفة .
وأشارت النائبة أمل رمزى، إلى أن هذه الوثيقة ستساهم في رفع مشاركة القطاع الخاص بنسبة 65% خلال الثلاث سنوات القادمة، بما يضمن إنجاز سريع للمشروعات القومية، وتضافر كافة الجهود من أجل اللحاق بركاب التنمية، وتوفير فرص عمل للشباب.