أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا ماضون فى تنفيذ التكليف الرئاسي بالتخلص من البضائع الراكدة والمهملة بكل الموانئ المصرية، من خلال المتابعة اليومية لموقف حاويات و«رواكد المهمل» بالمخازن والساحات والمستودعات الجمركية؛ بما يسهم فى تحويل الموانئ إلى بوابات للعبور فقط، وليست أماكن لتخزين السلع والبضائع، لافتًا إلى أن وحدة «متابعة المهمل» بمصلحة الجمارك نجحت، فى التخلص الآمن لأكثر من ٩٥٪ من البضائع الخطرة الراكدة ب الموانئ حتى الآن.
أوضح الوزير، أنه تم تشكيل لجان مشتركة بكل ميناء ومنفذ جمركي تضم ممثلين عن مصلحة الجمارك، والهيئة العامة للخدمات الحكومية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، تتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعدام البضائع والمواد الخطرة والمحظورة، بشكل فوري، كما تم تشكيل لجنة مركزية للتفتيش الدوري على المخازن والساحات؛ بما يضمن عدم تخزين أي بضائع خطرة، والتخلص من المهمل والراكد، مشيرًا إلى أنه تم التخلص من ١٧٨٨ حاوية بالموانىء تحتوي على مواد خطرة.
قال الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك، إن وحدة «متابعة المهمل» بمصلحة الجمارك، تتولى المتابعة اليومية لموقف حاويات ورواكد المهمل المتواجدة ب الموانئ والمخازن الجمركية وإجراءات التصرف فيها، وتعمل على رفع كفاءة التخلص منها، وإعداد التقارير الدورية بنتائج المتابعة، ومعدلات ونسب الإنجازات المحققة بالمنافذ الجمركية.
أوضح أنه يتم التخلص من البضائع المهملة والراكدة ب الموانئ عن طريق تسليمها إلى الجهات والهيئات المختصة، أو بيعها في مزادات علنية، أو إعدامها إذا كانت تحتوي على مواد خطرة، لافتًا إلى أن هناك تنسيقًا وتعاونًا بين الهيئات المعنية و الموانئ ومصلحة الجمارك لاتخاذ اللازم نحو إعدام المواد الخطرة، بشكل آمن.
أضاف أنه تم تشكيل لجنة من مصلحة الجمارك، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للخدمات الحكومية؛ لفحص الأجهزة والمستلزمات والأدوية الطبية، الراكدة بالموانئ، وتقدير حالتها، وتسليم الصالح منها إلى وزارة الصحة لتوزيعها على المستشفيات الحكومية.
أكد محمد عادل عبد المجيد رئيس الهيئة العامة للخدمات الحكومية، أن الفترة المقبلة ستشهد مضاعفة عمليات البيع والتصرف فى حاويات ورواكد المهمل ب الموانئ والمخازن الجمركية، موضحًا أنه يتم بالتنسيق مع مصلحة الجمارك
العمل على تذليل أي معوقات قد تعرقل عمليات التصرف فى هذه الحاويات والرواكد ب الموانئ والمخازن الجمركية بإتمام إجراءات بيعها واستيداء مستحقات الخزانة العامة والاستغلال الأمثل لما يمكن الاستفادة منه في بعض الجهات الحكومية والتخلص الآمن مما يمثل أي مخاطر.