هي أميرة الطرب بلا منافس، تخطى صوتها الحدود وغنت على أكبر مسارح العالم، وكانت انطلاقتها الفنية الكبرى في مصر، نتحدث عن الفنانة وردة الجزائرية التي يصادف اليوم ذكرى رحيلها، لكنّ صوتها مازال صوتها يمتع الملايين الذين عشقوا الفن من كل بلاد المشرق والمغرب.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " وردة الجزائرية أميرة الطرب العربي"، حيث وُلدت وردة الجزائرية في الحي اللاتيني بباريس في فرنسا، لأب جزائري وأم لبنانية.
ومن فندق والدها محمد فتوكي الذي كان يملكه في باريس، طلت على الجمهور، لتشدو أغاني لأم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، توجهت بعدها إلى لبنان لتبدأ أولى خطواتها في عالم الفن، قبل انطلاقتها الكبرى في مصر، التي شهدت فترات صعود نجمها واختفائها بعد الاعتزال والعودة وحتى وفاتها في عام 2012.
وصلت وردة الجزائرية إلى مصر بعد دعوة من المخرج حلمي رفلة، وبدأت مسيرتها في عالم السينما، حيث شاركت في أول أفلامها عام 1963م، وكان ذلك بفيلم ألمظ وعبده الحامولي، وجمعتها ببليغ حمدي قصة حب خيالية بدأت من لحظة اللقاء الاول وله تغنت باجمل الألحان منها العيون السود، وخليك هنا، واشتروني.