٤ مشاهد من موقع أكبر جريمة نصب بالصعيد على يد مستريحي ادفو

في محافظة أسوان وبالتحديد في مركز ادفو نجع الشرفا المعروف ب قرية المستريحين حيث لا صوت يعلوا فوق صوت هذه القضية التي شغلت الرأي العام المصري والعالمي لغرابتها ولكثرة الأقاويل والشائعات فيها.

تورط الدشناوي

الشيخ أمين الدشناوي هو احد أشهر المنشدين في الصعيد واستعان به مصطفى البنك ليحيي احد الليالي ودفع له مقابل لتلك الليلة ١٠٠ الف جنيه وما كان من الاخير الا ان وصف البنك بأنه عثمان بن عفان الزمن الحالي وانه حفيد ال بيت رسول الله وللاسف الشديد كان لهذه الليلة اكبر الاثر لدى العامة الذين وثقوا في البنك اكثر وسلموا له مبالغ اكبر.

ساعات الجي بي اس الذهبية

ولأن الموضوع مثير والكلام فيه لن ينتهي فقد ادبى بعض من يصفون انفسهم بخبراء الساعات بدلوهم وقالوا ان هناك سر خلف ارتداء المستريحين لساعات ذهبية ضخمة في اياديهم مصنوعة من ذهب عيار ١٨ ومزودة بجهاز تعقب gps حتى لا يستطيع هؤلاء المستريحين ان يذهبوا الى اي مكان بعيدًا عن اعين مراقبيهم.

الخمران حيشنق اولاده

اما عبد المنعم الخمران وهو احد سكان قرية الحاجر بالسباعية غرب ادفو فقد نشر صورة له ولاطفاله وهو يربطهم بحبل في رقابهم وكتب تحت الصورة: مفيش حل الا اني اموت نفسي واموت العيال.. وقد حظيت الصورة بتفاعل كبير على السوشيال ميديا.

صفحات الفتنة
اتهم كثيرون بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بإثارة الفتنة بين أبناء محافظة أسوان قي قضية المستويح حيث يتم نشر اخبار تسيء الى القبائل التي ينتمي لها المتهمين مما ينجم عنه تراشق بالالفاظ وما شابه ذلك، وقد حذر العشرات من صفحة تحمل اسم (ادفو لن تنهار) انها لا يوجد بها مسؤول وان النشر فيها متاح للجميع واعتبروا هذه الصفحة من الصفحات التي تعمل على نشر الفتن بين اهالي مركز ادفو.

حالات واتس
من ناحية اخرى فهناك وجه اخر للقضية حيث تناولها البعض بسخرية كبيرة من خلال اغاني ساخرة يتم تأديتها ىخلال الافراح او في الجلسات الفنية، ومن اشهر تلك الاغاني أغنية (دلع عيني دلع.. المستريح خلع) وغيرها من الاغاني المتعددة

اعمال تخريب
أمرت النيابة العامة بحبس ستة عشر متهمًا لمدة خمسة عشر يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاشتراكهم في تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر الغرض منه ارتكاب جرائم باستعمال القوة والعنف، ووضع النار في مسكنين، والتخريب العمدي لممتلكات عامة، وهي وحدة صحة الأسرة بنجع الشرفا، والتعطيل العمدي لسير وسائل نقل بقطع الطريق العام، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة.