طلبت منظمة الصحة العالمية إحصاءات حول حالات كورونا من كوريا الشمالية، وعرضت المساعدة فى مكافحة أول تفشى للفيروس فى البلاد، معربة عن قلقها بشأن السكان الكوريين الشماليين غير المطعمين.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جبريسوس اليوم الثلاثاء: "طلبت منظمة الصحة العالمية من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) تبادل البيانات والمعلومات".
وأضاف جبريسوس فى إفادة صحفية أن المنظمة عرضت تقديم حزمة من الدعم التقنى والإمدادات، بما فى ذلك الاختبارات التشخيصية والأدوية الأساسية واللقاحات الجاهزة للنشر فى البلد.
وأعرب المدير العام عن قلقه بشأن زيادة انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى حقيقة أن سكان كوريا الشمالية لم يتلقوا لقاحات مضادة لمرض "كوفيد 19".
فى وقت سابق من اليوم، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بيونج يانج إلى إطلاق مفاوضات عاجلة مع الأمم المتحدة بشأن تقديم الدعم الإنسانى للبلاد فى حربها ضد الوباء، وحث سلطات الكورية الشمالية على تسهيل عودة الأمم المتحدة وموظفين الدوليين إلى الدولة للمساعدة فى تقديم خدمات الدعم.
وأبلغت كوريا الشمالية عن أول حالات إصابة بـ"كوفيد 19" الأسبوع الماضى، حيث ثبتت إصابة العديد من المواطنين بمتحور "أوميكرون بى إيه 2".
وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية عن انتشار "حمى مجهولة" فى البلاد منذ أواخر أبريل ، ويُعتقد أن الحمى هى عدوى فيروس كورونا المحمولة جوا، لكن العدد الدقيق للمرضى المصابين غير معروف.
ومع ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن عدد المصابين تجاوز المليون على الأقل منذ الكشف رسميا عن انتشار المرض. وفرضت كوريا الشمالية إغلاقا فى جميع المدن والمحافظات من أجل احتواء تفشى الفيروس.