جرد البرلمان الألمانى "بوندستاج"، الخميس، المستشار الأسبق جيرهارد شرودر من جزء من امتيازات رسمية، بسبب تشبثه برفض قطع علاقاته مع شركات طاقة روسية عملاقة.
وبموجب القرار، سيتم إغلاق مكتب شرودر البالغ من العمر 78 عاما فى البرلمان، بناء على طلب أحزاب الائتلاف الحاكم، والذى تمت الموافقة عليه بأغلبية أعضاء اللجنة، كما يضمن أن الموظفين الباقين لشرودر سيتولون مهام أخرى.
وفى الوقت نفسه، سيستمر استحقاق شرودر للمعاش التقاعدى وتوفير أفراد الحماية الشخصية من قبل الشرطة.
وأيد تحالف المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، "الاتحاد الديمقراطى المسيحى"، إلغاء المعاش التقاعدى لشرودر، الذى ينتمى إلى حزب المستشار الحالى أولاف شولتس، "الاشتراكى الديمقراطى".
ويتهم التحالف شرودر "بالإضرار بسمعة ألمانيا الدولية من خلال استمرار العلاقات مع روسيا حتى بعد العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا".
ورفض شرودر الذى تولى منصب مستشار ألمانيا بين عامى 1998 و2005، الاستقالة من المناصب التى يتولاها فى شركتي "روسنفت" و"جازبروم" الروسيتين للطاقة على الرغم من الاحتجاجات ضده فى أعقاب العملية الروسية فى أوكرانيا.
وحاول المستشار الألمانى الحالى، أولاف شولتس، حض الزعيم السابق على التخلى عن وظائفه فى روسيا لكن دون جدوى.