ذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، أن أزمتي الطاقة و فيروس كورونا تهددان بريطانيا بالدخول في ركود اقتصادي، مشيرة إلى أن أزمة الطاقة تثير قلقًا كبيرًا في البلاد من حدوث ركود مع استمرار التضخم في الارتفاع ليصل إلى 9 في المائة الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة - في تحليل نقلته عن برنامج "ماني بوكس لايف" المذاع على راديو (بي بي سي 4)، ويقدمه، آدم شو - أن مستوى التضخم هذا لم تشهده بريطانيا منذ عام 1982، كما توقع بنك إنجلترا أن يتجاوز التضخم 10 في المائة في تلك المرحلة.
وقال محلل البرنامج، إن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الغاز والنفط هو الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأصدر مكتب الإحصاءات الوطنية في وقت سابق بيانات أظهرت أن هذه الفترة الزمنية (الشهر الماضي) كانت واحدة من أصعب الفترات بالنسبة للنمو الاقتصادي، ويرى الأشخاص الذين يعيشون في المملكة المتحدة ارتفاع فواتير الأسرة بمتوسط 700 جنيه إسترليني سنويا.
وقال آدم شو:"كان هناك هذا الاندفاع في الطلب على الطاقة، وبعد ذلك، بالطبع، تفاقم بسبب ما يحدث في أوكرانيا، بينما روسيا هي أكبر مصدر للغاز في العالم بالتأكيد ما رأيناه في شهر مارس الماضي هو أن الاقتصاد بدأ في الانكماش على الرغم من أنه نما قليلاً في الأشهر القليلة الأولى، وفي نهاية هذه الشهور كان ينخفض وهذا هو الخوف الأكبر في الوقت الحالي".