أصدرت هيئة الصحة بدبى تعميما إلى كافة المهنيين الصحيين والمنشآت الصحية العاملة ضمن نطاق اختصاص الهيئة وفى إطار حرصها على مكافحة الأمراض السارية والحد من انتشارها.
وجاء التعميم لتعزيز التقصى الوبائى لمرض جدرى القردة المستجد الذى انتشر فى عدد من الدول.
وطالب التعميم جميع الجهات المعنية فى الإمارة بضرورة الاكتشاف المبكر والتقصى عن المرض وذلك للحد من خطورة انتشاره لضمان التطبيق الفعال والأمثل لإجراءات الوقاية والتحكم بمصادر العدوى المحتملة للمرض.
وحتى الآن، ليس لدى مسئولى الصحة العالمية معلومات كافية حول الطريقة التى أصيب بها هؤلاء الأشخاص، كما أن هناك قلقا من أن الفيروس قد ينتشر عبر المجتمع دون أن يتم اكتشافه، وربما من خلال طرق جديدة للانتقال.
ويبدأ جدرى القرود عادة بأعراض تشمل حمى وصداع وآلام فى العضلات والظهر وتضخم فى الغدد الليمفاوية وقشعريرة وإرهاق، ما يفضى فى النهاية إلى طفح جلدى وبثور مؤلمة مليئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين، ويظهر الطفح عادة على الوجه أولا ثم يصيب اليدين والقدمين، ويميل إلى التطور خلال يوم إلى ثلاثة أيام.
ويمكن لنسخة واحدة من جدرى القرود أن تكون قاتلة وقد تودى بحياة ما يصل إلى 10% من المصابين، لكن طبيعة الإصابات الحالية فى بريطانيا أكثر اعتدالا، كما أن السيطرة على المرض تتم فى غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وعادة ما كان الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض فى غرب أو وسط إفريقيا من الحيوانات، ويتطلب انتقال الفيروس من جسد إلى آخر الاتصال الوثيق بسوائل الجسم، مثل اللعاب الناتج عن السعال أو القيح من الآفات.