بعد وصوله ل منطقة الشرق الأوسط و زيادة الإصابات به حول العالم ،يحاول العلماء كشف كل المعلومات عن جدري القرود وأهمها متى يكون المصاب معديًا للحد من انتشاره والقدرة على السيطرة على المرض.
أكد خبير الأمراض المعدية الناشئة في جامعة جون هوبكنز الأميركية أميش أدالجا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المدة التي يشكل فيها الشخص المصاب خطرًا على الآخرين ،أن المصاب قادر على نقل المرض لمدة تصل إلى 4 أسابيع بعد ظهور الأعراض.
وأوضح أن السبب وراء طول المدة، هو أن الآفات الجلدية قد يستغرق بضعة أسابيع حتى تختفي، مؤكدا أن الناس معديون حتى تختفي آفاتهم الجلدية النشطة.
ومن جهته، وافق خبير الصحة العالمية في جامعة ساوثهامبتون في إنجلترا مايكل هيد أدالجا الرأي.
وقال استنادا إلى حالات تفشي مرض جدري القرود السابقة، وإرشادات من السلطات الصحية في المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، يمكن مقارنة الفترة المعدية (أي عندما ينتقل الفيروس إلى شخص آخر) بالفترة الزمنية التي يوجد فيها الطفح الجلدي والبثور،موضحًا قد يكون هذا لمدة أسبوعين، وقد تكون المدة أطول
ويعد جدري القرود مرضا معديا عادة ما يكون خفيفا، وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا. والإصابة بالمرض في بدايتها كانت تحدث عند الاحتكاك بالحيوان المصاب، إلا أنها الآن تنتقل الآن بين شخص وآخر.
وانتشر المرض في عدد من الدول غير الإفريقية، مثل إسبانيا واليونان والولايات المتحدة وكندا، ووصل إلى الشرق الأوسط، مع تسجيل إسرائيل أول إصابة بالمنطقة.
وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر، مثل لمس ملابس الشخص المصاب أو لعابه، ويعد الاتصال الجنسي واحدا من أبرز أسباب العدوى
ولأن العدوى تحدث عبر الاحتكاك المباشر مع المصاب، فإنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
ويعاني الأشخاص الذين يصابون بالفيروس في البداية من الحمى، قبل ظهور الطفح الجلدي على الوجه والجسم. وتشمل الأعراض كذلك الصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والقشعريرة والإرهاق