قالت محللة بشؤون الاقتصاد الجيوسياسي إن المستفيد الأول من إطالة أمد الحرب ب أوكرانيا هو شركات الأسلحة الأمريكية، التي تجني أموالا طائلة، التي ستطالب أوكرانيا لاحقا بسداد ثمنها.
وأضافت المحللة راديكا ديساي، مديرة مجموعة أبحاث الاقتصاد الجيوسياسي، كندا: يستخدم الناس كلمة مساعدات (عسكرية) وينسون أنها ليست مجانية.. هي ليست منحة بل هي قرض وفي مرحلة ما، أيا كان الكيان المتبقي، الذي سيطلق عليه اسم أوكرانيا، سيكون مطالبا بدفع كل هذه الأموال" .
ولفتت إلى أن هذه الأسلحة، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا لتدميرها، ستحاسب فيما بعد أوكرانيا المدمرة على سداد هذه القروض (ثمن الأسلحة).
من ناحية أخرى نوهت المحللة إلى أن الولايات المتحدة من خلال إجراءاتها تعتقد وكأنها وحدّت أوروبا خلفها (في ظل الأزمة الحالية)، لكنها لفتت متسائلة: "إلى أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة إلى أي مدى ستستمر هذه الوحدة" .