قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز جمع الصلاة وقصر فى السفر بناء على التلفيق بين المذاهب، فمذهب الحنفية يقول إن أقصى مدة يجوز للمسافر فيها ان يقصر هى أسبوعان، أما مذهب الشافعية يقولون بأنه يجوز جمع الصلاة.
وتابع عبد السميع: فإذا سافر الإنسان لمدة أسبوع فيكون قصر على مذهب الحنفية فكأنك أخذت بجزء من رأى الحنفية وبجزء من الشافعية فيجوز ذلك ولا حرج طالما إن فعلت هذا.
قال الشيخ محمد وسام، امين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا في تقدير المدة التي بها يصبح المسافر في حكم المقيم، ولا يكون عليه قصر صلوات الفرائض.
وأضاف وسام، ان الفقهاء يقولون أن أقصى مدة مسموح بها لقصر الصلاة إذا نوى الإقامة لا تزيد قصر الصلاة على 3 أيام غير يومي الدخول والخروج، فإذا كانت المسافة بين البلدتين تتجاوز 85 كيلو مترا وكان يقيم 3 أيام فقط غير يومي الدخول والخروج فله الجمع و القصر، أما إذا نوى الإقامة اكثر من ذلك فمن ساعة الوصول لا يقصر ولا يجمع وليس بعد 3 أيام.