انطلق ،أمس الثلاثاء، المؤتمر العلمي التاسع والدولي السابع لكلية التربية النوعية جامعة عين شمس بعنوان(التعليم النوعي ودوره في تحقيق التنمية البشرية)"تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" ،وذلك تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د. ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، أ.د. أسامة السيد عميد الكلية ورئيس المؤتمر ،و إشراف أ.د.مصطفى قدري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر ، بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة و قيادات علمية وسفراء تطوير التعليم العرب
في كلمته خلال افتتاح المؤتمر رحب أ.د. أسامة السيد بالحضور والقائمين علي المؤتمر ، مؤكدا ان الكلية تبذل قصارى جهدها للمشاركة فى جميع الفاعليات على مستوى الجامعة، بالإضافة لدورها في مشروع التنمية المستدامة.
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
ندوة جامعة عين شمس
Previous
Next
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تطوير اتجاهات البحث العلمي في التعليم العالي النوعي لمواكبة التطورات العلمية الحديثة لخدمة التنمية البشرية ، وايضا كيفية بناء استراتيجيات وطنية وإقليمية للتربية والتعليم والتدريب لتحقيق التنمية البشرية ، بالإضافة لإيجاد بيئات تعليمية تتميز بالجودة الشاملة لمجالات التعليم النوعي ودورها في تحقيق التنمية البشرية للمواطن المصري والعربي ، من خلال إحداث تحول لوعي في البرامج والممارسات التعليمية والتدريبية، وذلك لتحقيق مخرجات تتوافق مع متطلبات سوق العمل والوصول به إلى التنمية البشرية ،مع زيادة المواءمة وتطوير الروابط والقنوات بين نواتج التعليم النوعي ومتطلبات التنمية البشرية ،واخيرا كيفية تطوير المجالات النوعية للنظم التعليمية والتدريبية والسعى لتحقيق التنمية البشرية، وكذلك تطويربرامح التعليم العالي النوعي بمصر والعالم العربي .
من جانبه أوضح أ.د. مصطفى قدري ان المؤتمر يتضمن 6 محاورها ، اولها محور التربية الموسيقية والذى يتناول الدراسات البحثية في التربية الموسيقية وتوظيفها في تحقيق مجالات التنمية البشرية، بالإضافة لتوظيفها لخدمة ذوى الهمم وربطها بسوق العمل ، بالإضافة لدور التنمية البشرية و التعليم النوعي ورؤيتها المستقبلية في ضوء التعليم الهجين في مجالات التربية الموسيقية .
و محور التربية الفنية ودور التراث الفني في دعم الطاقات البشرية لذوي الهمم ودمجهم في المجتمع و دمجها في الأنشطة الفنية الجماعية لتعزيز قيم التعاون وتقبل الأخرين والعمل بروح الفريق، وتوظيف الكوادر البشرية من الموهوبين مع متطلبات سوق العمل ودور
التنمية البشرية فى تقدم المجتمع من خلال مجالات التربية الفنية.
اما المحور الثالث هو محور الاعلام التربوى والذى يشمل الإعلام ودعم خطط التنمية البشرية في المستقبل ودوره في تعزيز الكوادر البشرية من الموهوبين رؤيتة استراتيجية للإعلام ودوره في دمج ذوي الهمم.
ورابعا محورالإقتصاد المنزلي ودوره في تحقيق التنمية البشرية، ودمج ذوي الهمم في المجتمع وخلق فرص عمل لهم. بالإضافة إلى مجالاته فى التعليم النوعي
الهجين
وخامسا محور تكنولوجيا التعليم والذى يناقش دورالتنمية البشرية في ظل التحولات الرقمية وتوظيفها في خدمة الشباب ،وكذلك دورها في ربط الكوادر البشرية بسوق العمل.
واخيرا محور العلوم التربوية والنفسية والتربية الخاصة والذى يتحدث عن دور التنمية البشرية فى تطوير الذات لذوى الهمم وتنمية مهاراتهم ودمجهم مع المجتمع،مع وضع ألية مفعلة توضح دور التعليم النوعي في إبراز ابتكاراتهم.
وعلى هامش المؤتمر تم تكريم مجموعة من ضيوف الملتقى وافتتاح معرض التربية الفنية بعنوان "العنف ضد المراة" ، كما تم تنفيذ مجموعة من ورش العمل بعنوان العلاج بالفن والفنون التشكيلية بالطرق الإبداعية المبتكرة لتنمية الخيال ،بالإضافة لمناقشة العديد من أوراق العمل عن التغذية ومرض السكرى ، طرق الطهى ودرجات الحرارة سبب رئيسي فى الصحة والمرض ، تعلم أساسيات الموسيقى النظرية بلغة الإشارة ، إدارة الوقت والتنمية البشرية، الموسيقى كوسيلة للتنمية البشرية ،والأدوارالجديدة للمعلم النوعى فى ضوء التحول الرقمي.