أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، اليوم الخميس، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والحيثيات الخطيرة التي يعشيها شعبنا خاصة في القدس.
وأشار الرجوب، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، إلى أن الحالة الوطنية الفلسطينية تمر في أقصى وأصعب ظروف حيث إننا أمام حكومة إسرائيلية فاشية لا سابق لسياساتها في تاريخ هذا الصراع، خاصة ما يتعرض له من حصار وتهجير لن يحصل إلا في أربيعينات القرن الماضي .
واضاف لقد تم الاتفاق خلال اللقاء أن تبقى القضية الفلسطينية في جميع المحافل وجميع الإجتماعات لأنها قضية كل العرب العنصر الجامع والموحد .
وقال، إن الأمين العام أكد إنه سيكون متابعة من خلال مندوبية فلسطين بالجامعة العربية للبحث عن آليات ورؤى تشكل آليات تنفيذية وحراك على الأرض لتنفيذ قرارات القمم العربية والاجتماعات الدولية، خاصة أن ما يجري من إستهداف كل شبر في فلسطين لتعزيز الاستيطان وحماية المستوطنين والجهود المضاعفة لأسرلة كل ما هو مقدسي وكل ما هو عربي، بالإضافة إلى سياسات الحصار والاجتياحات وعدد الشهداء والجرحى التي هي في ازدياد خلال الفترة الماضية، حيث أن إطلاق النار على الشعب الفلسطيني تخضع إلى مشاعر مستوطن أو جندي فاشي .
كما أعرب الرجوب خلال اللقاء بأن يكون جهد عربي لحماية مشروع كل العرب في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خاصة وأن الرئيس الأمريكي قادم إلى المنطقة خلال المرحلة المقبلة ولايوجد لديه أي شيء يقدمه حتى في حدود الالتزامات الذي تحدث عنها مؤخرا، معربا عن تمنياته من بعض دول الخليج التي لها علاقة بالديمقراطيين بأن لايكون الشعب الفلسطيني ضحية ونأمل من الدول العربية أن يخرجوا فلسطين من تجاذبتهم وأن يجعلو القدس أساس عطائهم .
وأضاف الرجوب، إننا نتطلع إلى إنهاء الحصار العربي المالي والتنصل من التزاماتهم وتنصلهم من شبكة الأمان ومن استحقاقات واجبهم الوطني والقومي والديني تجاه أهلهم في فلسطين حيث إننا في فلسطين نعاني من ضائقة مالية ولكن لن تكسر إرادتنا ونحن باقون ولن نرحل ونأمل أن يكون إرادة عربية لدعم الاستحقاقات السياسية والمالية الخاصة بفلسطين، مؤكدا أن القدس يجب أن تكون هدفا استراتيجيا بعمق عربي وإسلامي .