أكد وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش أوغلو، فى مؤتمر صحفى مع نظيريه البولندى والرومانى، على ضرورة الأخذ بالمطالب التركية من أجل انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو.
وقال الوزير التركى: "من المهم اتخاذ فنلندا و السويد خطوات واضحة فى عدم دعم الإرهاب، من أجل انضمامهما للناتو".
بدوره قال وزير الخارجية البولندى: "يجب أن يدعم الناتو الأمن والاستقرار فى بحر البلطيق و البحر الأسود والبحر المتوسط".
من جهة أخرى ذكرت وكالة الأناضول أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو"، ينس ستولتنبرج، أعرب عن دعمه لموقف تركيا السياسى الذى يعارض طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف، بسبب تقديمهما الدعم لعناصر تنظيم "بى كا كا/ ب ى د" الإرهابى.
وبحسب وكالة الأناضول التركية جاء ذلك فى تصريحات للصحافة الإسبانية أدلى بها ستولتنبرج الذى يستعد لزيارة إسبانيا فى 30 مايو الجارى من أجل إجراء مباحثات قبيل قمة مرتقبة للحلف سيعقدها فى مدريد أواخر شهر يونيو القادم. وأشار ستولتنبرج أنه لا توجد دولة عانت من الهجمات الإرهابية بقدر ما عانته تركيا، حسب الوكالة.
وتابع ستولتنبرج قائلا: "تركيا حليف مهم وعندما تكون لدى الحليف مخاوف، ينبغى معالجتها وحلها، كان هذا هو الحال دائما، استغرق الأمر أكثر من 10 سنوات لكى تصبح جمهورية شمال مقدونيا عضوا فى الناتو بعد اعتراض اليونان بسبب مشكلة الاسم، لكن تم حلها".
ولفت إلى أن السويد وفنلندا ربما تشاركان كدول مدعوة فى قمة "الناتو" المزمع عقدها فى مدريد، مستدركا بالقول إن البلدين إذا لم يستجيبا لمطالب تركيا قبل 28 يونيو، فسيكون من الصعب تلبية تطلع الدولتين إلى أن تكونا مرشحتين للانضمام إلى حلف الناتو.