في ظل الأحداث التي يشهدها العالم، تظل كرة القدم صاحبة الإطلالة الأقوى عالميا، القادرة على توجيه الأنظار بعيدا، حيث يقام اليوم السبت في التاسعة مساء بالعاصمة الفرنسية "باريس" ، لقاء قمة يجمع بين نجوم الساحرة المستديرة ، بفريقي "ليفربول" و"ريال مدريد" وتلك ليست المرة الأولى التى يتواجه بها الفريقان بالنهائي القاري الأقوى.
أول مواجهة بين الريال والليفر بباريس
أقيم أول نهائى بين الفريقين بالعاصمة الفرنسية "باريس " عام ١٩٨١، وسط حضور جماهيري غفير وصل إلى "٤٨ ألف" مشجع ، وخاض الفريقان مباراة حماسية كبيرة.
مدربا فريق ليفربول الإنجليزى و ريال مدريد الأسبانى بنهائى باريس الأول
وخاض فريق ليفربول الإنجليزى اللقاء تحت قيادة مدربه الإنجليزى "بوب بيزلى"، فيما خاض الفريق الملكي " ريال مدريد " اللقاء تحت قيادة تدريبية للمدرب اليوغسلافى "فويادين بوشكوف " .
نتيجة اللقاء ومن صاحب هدف الفوز الريدز على العملاق الملكي
وشهد اللقاء حماسا كبيرا من اللاعبين خاصة أن وقتها كان يتنافس الفريقان على زعامة القارة العجوز، حيث كان ليفربول قد حقق البطولة لمرتين عامي " ١٩٧٧ و ١٩٧٨ " ويسعى لتقليص الفارق مع العملاق الملكى الذي كان قد حقق "خمسة " ألقاب أعوام "١٩٥٦ ، ١٩٥٧ ، ١٩٥٨ ، ١٩٥٩ وآخرهم ١٩٦٦ " وكان يسعى لتحقيق النجمة السادسة، لكن كان للنجم الإنجليزى " آلان كينيدى " رأى آخر بتتويج الليفر بالنجمة الثالثة بإحرازه هدف الفوز الوحيد بالدقيقة "٨٢" من عمر اللقاء.