قال سكرتير مجلس الأمن الروسي ، اليوم /الثلاثاء/- أن "الشركات والمصارف الأمريكية، التي تنفذ توسعا سريعا في أوروبا، قد سيطرت بالفعل على جزء من سوق الغاز الأوروبية"، لافتا إلى زيادة تدفق رأس المال الأمريكي إلى قطاع أشباه الموصلات وصناعات التكنولوجيا الفائقة، حسبما أفادت قناة ( روسيا اليوم).
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أعلن في وقت سابق، أن الأمريكيين يستخدمون الصراع بين روسيا و أوكرانيا لحل عدد من مشاكلهم السياسية والاقتصادية.
وفي سياق متصل، نفى حاكم منطقة لوجانسك سيرجى جايداى، اليوم /الثلاثاء/ الواقعة بشرقي أوكرانيا، سقوط مدينة "سيفيرودونيتسك" بالكامل، فى قبضة الجيش الروسي، لافتا إلى أن القوات الروسية تسيطر على جزء من المدينة فقط.
وأشار جايداي، فى تصريحات أوردتها قناة "الحرة"الأمريكية، إلى أن الروس لا يمكنهم التقدم بحرية فى المنطقة، إذ لا يزال هناك مقاتلون أوكرانيون في المدينة، لافتا إلى أن القوات الروسية تخطط لعملية تطهير للبلدات المجاورة.
بدوره، قال زعيم إنفصالي في لوجانسك، إن القوات الروسية تسيطر الأن على ثلث المدينة، إلا إنها تتقدم بشكل أبطأ مما كانت تأمل، بسبب وجود عدد من مصانع الكيماويات الكبيرة فى المدينة ما يجعل التحركات العسكرية محسوبة.
بدورها توقعت وزارة الدفاع البريطانية تحول الحرب فى منطقة لوجانسك إلى "معارك شوارع".
وبدوره، دعا وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا الدول الغربية إلى تزويد أوكرانيا بمدافع عيار 155 ملم وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
وقال كوليبا في تصريحات صحفية -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الثلاثاء: " أطلب من الغرب أن يرسل إلينا جميع المدافع عيار 155 ملم وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة التي يمكنهم إرسالها إلينا".
و أضاف كوليبا "لو تلقينا أسلحة من الغرب في الوقت المحدد، لكنا قد حررنا بالفعل خيرسون ومناطق أخرى. وسيأتي الوقت لشن هجوم مضاد ونحن في حرب مع دولة لديها رئيس يكرهنا ولا يريد لنا الوجود ولن نستسلم ابدا ".
وأشار كوليبا إلى أن استراتيجية أوكرانيا تتمثل في إعادة الأراضي التي وقعت تحت سيطرة روسيا بالوسائل العسكرية والدبلوماسية، حيث قال " إن استراتيجيتنا هي استعادة كل ما في وسعنا بالوسائل العسكرية، والباقي بالوسائل الدبلوماسية. نحن بحاجة إلى إيجاد التوازن بين الطريقتين".