أشاد الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ب برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، معربا عن ثقته في أن جهود تعزيز الاقتصاد الكلي ستؤدي إلى تحقيق نمو أكثر استدامة وشمولية بما يسهم في تحسين المستوى الاقتصادي لجميع المصريين.
وتوجه الجاسر -في كلمة خلال حفل الافتتاح الرسمي للمكتب الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في القاهرة الذي أقيم على هامش اجتماعات البنك السنوية بشرم الشيخ- بخالص الشكر لمصر حكومة وشعبا وللرئيس عبد الفتاح السيسي على احتضان مقر إقليمي للبنك في القاهرة.
واعتبر الجاسر أن إنشاء مقر إقليمي في مصر يأتي انطلاقا من حرص البنك على تحسين جودة المشروعات في الدول التي يغطيها المقر، مع سرعة الاستجابة لمطالب الدول الأعضاء في نطاق المقر.
وأشار الجاسر إلى أنه في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم ودول مجموعة البنك، فإن المجموعة عليها مسؤولية الاستجابة لهذه التحديات، وقراءة الواقع، واستشراف المستقبل، وسرعة الاستجابة من أجل تحسين صورة العالم الإسلامي من خلال ما يتم تقديمه من حلول تنموية.
وأكد الجاسر أن البنك على أتم استعداد للاستجابة بكل ما لديه من أدوات لتجاوز التداعيات السلبية للأزمات الحالية، سيما عبر دعم مشاريع الأمن الغذائي والزراعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وشدد الجاسر على أهمية تعبئة الموارد اللازمة للتنمية، خاصة وأن التحديات الحالية تتجاوز القدرات الوطنية وتستدعي العمل المشترك وعقد شراكات مع مختلف الجهات الفاعلة والقطاع الخاص.
وأوضح الجاسر أنه من بين المهام الرئيسية للمقر الإقليمي هو تعزيز التعاون وإقامة الشراكات والمساهمة في حل مشكلات الفقر والبطالة.