أقسم بالله غير حانث إن البلد دى عمرها ماتمشى بشعار" الدنيا آخر انبساط وزبادى فى الخلاط وليس فى الإمكان أبدع مما كان"..!!
بلدنا يا سادة تواجه وضعًا غير مسبوق على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية؛ لذا فهى تحتاج لوزراء من طينة وعجينة مختلفة عن وزراء الحكومة الحالية.. وزراء مقاتلون غير تقليديين يصلون الليل بالنهار.. وزراء يفكرون خارج الصندوق.. يعيشون فى الشارع ليعايشوا مشاكل الناس على الطبيعة.. وزراء لا يوقعون فى دفتر الحضور والانصراف ولا "بيريحوا العضمتين" على كراسي الوزارة الوثيرة فى المكاتب المكيفة..!!
طبيعى إنى أنهى كلامى زى كل مرة بالكليشيه إياه "ربنا يجعل كلامنا خفيفا عليهم".. لكننى بدل من ذلك سأدعو الله أن يجعل كلامنا ثقيلا عليهم.. بس ياريت يسمعوه..!!
عودة ظاهرة توظيف الأموال بهذا الجبروت فى قرى ومدن مصر هو دليل قاطع وبرهان ساطع على فشل جهازنا المصرفى فى ابتكار أوعية إدخارية واستثمارية جديدة تشجع صغار المدخرين على توظيف أموالهم من خلال البنوك..!!
فقد استغل النصابون ولاعبو التلات ورقات هذا الفشل للضحك على دقون البسطاء بمشاريع وهمية لنهب أموالهم.
يجب أن يتدخل البنك المركزى فورًا لضبط أداء البنوك ومعالجة هذا الخلل الجسيم؛ لأنه إن لم يتحرك فسوف تستمر الظاهرة.. ويظهر لنا كل يوم من تحت طقاطيق الأرض نصاب جديد من عينة المستريح والتعبان والناجع والهاجع واللى نايم على صرصور ودنه..!!
واضح إن اللجان الإلكترونية للى مايتسموش فى حالة جنون وهيجان ضد مصر وأهل مصر الذين يصطفون صفا واحدا خلف قيادتهم.. لذلك بدأوا سلسلة طويلة عريضة من الأكاذيب والشائعات.. وصلت إلى حد الخوض فى الأعراض والإفك والبهتان.
مازلت عند رأيى إن إعلامنا بعافية حبتين ولابد من تصحيح مساره وتغيير بعض شخوصه لمواجهة مثل هذه الحملات اللاأخلاقية..!!
أقول قولى هذا الذى سيغضب الكثيرين.. ورزقى على الله..!!
صديقى عالم الميكروشيبس الكبير محمد إبراهيم المصرى الأستاذ بجامعة وأترلو بكندا والعاشق للمحروسة وترابها وأهلها والأرض اللى بيمشوا عليها؛ قال تعليقًا على ما كتبته الأسبوع الماضى عن خطة الحكومة لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية: إن رئيس الوزراء لم يفصح عن خطة الحكومة للخروج من دوامة الديون.. فاقتصاد مصر ريعى غير منتج وهو ما يضطر الحكومة إلى الاستدانة وبيع الأصول لسداد ديون قديمة.. فإلى متى تستمر هذه الدوامة..؟!
وأنا أضم صوتى لصوت عالمنا الكبير وأسأل فعلا متى تنتهى هذه الدوامة.. وأزيد من الشعر بيتا فأقول وما هى خطة الحكومة لإنهائها وإنقاذ مصر من لعبة "دوخينى يا لمونة".؟!