اعترف لوتشيانو سباليتي مدر ب المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، أن الهزيمة 3-1 أمام فرنسا ومشاكل الكرات الثابتة قد تؤثر على ثقة الفريق، لكنه أصر على أن مشوار إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية "إيجابي بلا شك".
وبدأ المنتخب الإيطالي المباراة بنفس الطريقة التي بدأ بها المباراة أمام باريس في سبتمبر حيث استقبل هذه المرة هدفا بعد مرور 119 ثانية من زمن المباراة عن طريق أدريان رابيو برأسية بعد ركلة ركنية.
وهذا أصبح مشكلة حقيقية بالنسبة لهم، لأن ركلة لوكاس ديني الحرة التي ارتدت من العارضة وظهر جوجليلمو فيكاريو، ثم ضربة رأس أخرى من رابيو من ركلة حرة تعني أن الأهداف الستة الأخيرة التي تلقتها إيطاليا كانت جميعها حالات كرات ميتة.
وقال سباليتي لشبكة راي سبورت: "للأسف، هذا هو الوضع. كان من الممكن أن نستمتع بأجواء أكثر استرخاءً مع ضغط أقل، لكنك تتلقى هدفًا على الفور من ركلة ركنية".
وتابع: "ثم حاولنا العودة إلى منطقة الجزاء واستنفدنا الكثير من طاقتنا. ربما يكون من قبيل الصدفة أن نستقبل الكثير من الكرات الثابتة، فقد كانت مباراة متوازنة وشعرنا أننا قادرون على العودة إلى المباراة، ولكن بعد هدف آخر من الكرة الثابتة، تراجع أداء فرنسا وكان من الصعب إيجاد المساحة".
وواصل مدرب إيطاليا: "ما تسبب لنا في معظم المشاكل هو أن لاعبي خط الوسط لم يقوموا بـ "تنظيف" الكرة، كنا بحاجة إلى المزيد من الجودة في الاستحواذ، لاستعادتها في المساحات الضيقة، لكننا لم نفعل ذلك بالقدر الكافي."
وتمكن أندريا كامبياسو من تسجيل هدف تقليص الفارق، ولكن على عكس ما حدث في باريس، فازت فرنسا هذه المرة بنتيجة 3-1 واحتلت صدارة المجموعة.
واختتم سباليتي حديثه قائلا: "التقييم العام للفترة إيجابي بلا شك"، و"لقد رأينا بعض الأشياء الجيدة الليلة أيضًا، ولكن من الواضح أن هذه الهزيمة خلقت بعض المشاكل فيما يتعلق بالثقة ولا ينبغي أن تحرمنا من تلك الثقة، لأننا أظهرناها في بعض الأحيان".