راجح داوود يهدي مؤلفاته للدكتور مصطفى الفقي في الأوبرا

راجح داوود يهدي مؤلفاته  للدكتور مصطفى الفقي في الأوبراراجح داوود يهدي مؤلفاته للدكتور مصطفى الفقي في الأوبرا

ثقافة وفنون2-6-2022 | 12:11

أهدي الموسيقار "راجح داوود" مؤلفاته التي قدمها مع أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى إلى المفكر السياسي الكبير الدكتور "مصطفى الفقي" مدير مكتبةالإسكندرية، وذلك خلال الحفل المقام أمس الأربعاء على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وشارك بالحفل العازفون محمود عبدالفتاح (عود)، شريف إسحاق (بيانو)، ماجد سرور (قانون)، هاني البدري (ناي)، سمير عزمي (غناء)، محمد العشري (باص جيتار)، حازم عبد القادر (درامز)، هاني بدير (إيقاع)، صفاء عبدالرحمن (فلوت)، أميرة أحمد علي (فيولينة)، بستان مجدي (غناء)، راجح داوود (أورغن) ومنها ترنيمة الصلاة الأخيرة، ابتهال، حوار، عصافير النيل، رسائل البحر، الرجل الثالث، باسكاليا، تقاسيم، وشوشة الورد، نصر السماء، أسلحة دمار شامل، هوانم جاردن سيتي ورجل في زمن العولمة بالإضافة إلى مهرج السيرك للأوركسترا والتي يهديها إلى زوجته.

وأكد "داود" ان الدكتور "الفقي"، مثقف ومفكر رفيع، تعاملت معه عن قرب في الآونة الأخيرة، لتتكشّف لي جوانب غير تلك التي نقرأها عنه في الصحف والحوليات وعلى مواقع الإنترنت، فهو ليس ذلك السياسي الذي يغيب أحيانًا، ثم يخرج علينا بطرح مقولات وأفكار سياسية تثير جدلًا، وتصبح علامة تجارية سياسية باسمه، بينما كان كل ما طرح ليس أكثر من "تساؤل" أو "فكرة" صغيرة، تظنها أبسط من البساطة؛ إلا أن عمق محاورها وتعقّد جوانبها يدفعان كبار الكتاب والمشاهير والسياسيين إلى الاشتباك معها كحجر يلقيه الدكتور مصطفى في مياه الحياة السياسية الراكدة، فيثير توافقات وخلافات ومواءمات ينعش بها الحياة السياسية بفكره ومعرفته وخبرته «كان ذلك ما أعرفه قبل أن ألتقيه».

الدكتور مصطفى الفقي قد أثرى الحياة الفكرية والعلمية بما يزيد على الأربعين كتابًا، إضافة إلى مئات الدراسات العلمية المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة العربية والأجنبية.

يأتي تخصص مصطفى الفقي الدقيق في فلسفة العلوم السياسية؛ حيث تناولت أعماله النظم السياسية والشأن الديني والطائفي وغيرها، وتميزت كتاباته بالطابع التحليلي النقدي، والأسلوب الأدبي السلس.

ويعتبر راجح داوود أحد أهم واضعي الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية، أستاذ بالمعهد العالى للموسيقى، حصل على بكالوريوس الكونسرفتوار في التأليف المهوسيقى عام 1977ودبلوم الدراسات العليا وشهادة الفنون العليا من أكاديمية فيينا للموسيقى، حاصل على العديد من الجوائز الهامة منها جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1996، جائزة في المهرجان القومى للسينما الروائية وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003 وغيرها.

أضف تعليق