بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير مع وفد من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، آفاق التعاون و المشروعات الزراعية المشتركة.
وتناول اللقاء التعاون في بناء القدرات للكوادر العاملة بمشروعات "إيفاد" بمصر، والدور المنوط بهم في تنفيذ المشروعات على أكمل وجه لتحقق الأهداف المنشودة منها، حيث أشاد مسئولو الصندوق الدولي بالكوادر الموجودة في عدد من المشروعات المنفذة بمصر.
وأكد وزير الزراعة ضرورة إبراز هذه النماذج وقصص النجاح في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (Cop27)، والمقرر إقامتها في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، والخاصة بمشروعات "إيفاد"، ومن بينها مشروع "SEAL".
كما أكد القصير أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على الإسراع في الإجراءات التي من شأنها تحسين أداء العمل الحكومي لتنفيذ المشروعات بمصر والانتهاء من المشروعات المعلقة.
وقد وعد مسئولو "إيفاد" بعرض النماذج المصرية الناجحة على مجلس محافظي الصندوق القادم، وأكدوا أن نظام المشتريات الجديد الذي تعمل به مشروعات الصندوق في مصر هو نظام فعال للتخطيط والمتابعة للتأكيد على مخرجات المشروعات وتحقيقها لأهدافها، وسيتم إطلاق النسخة التجريبية لبرنامج المشتريات الجديد في مصر في سبتمبر المقبل.
وقد رحب القصير بإطلاق البرنامج تحت رعاية وزارة الزراعة، واقترح بأن يتم إطلاقه من المركز التنسيقي بالأقصر كونه منارة للتدريب والتعاون المستدام بين مصر والأشقاء من الدول الأفريقية المختلفة.
حضر اللقاء من جانب(إيفاد)، برسيلا توريس كبيرة مستشاري المشتريات، ونتالي جبرايل كبير مسئولي المشتريات بإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا، ومحمد الغزالي مسئول مشروعات "إيفاد" بمصر، ومن جانب وزارة الزراعة، المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ.