أكد وزير المالية الدكتور محمد معيط، أهمية التعاون وسد الفجوات التمويلية، مع إيلاء أهمية خاصة للتعاطي مع توجسات الدول غير المسئولة عن تحديات التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال مشاركة معيط اليوم في جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى القطاع الخاص الذي انطلق اليوم ولمدة ثلاثة أيام على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في شرم الشيخ خلال الفترة من 1 حتى 4 يونيو الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال معيط إنه يجب العمل معا وبذل المزيد من الجهود لمواجهة التغيرات المناخية، موضحا أن هناك جهودا بذلت منذ قمة جلاسجو للمناخ، ويجب تعزيزها.
وشدد معيط على أهمية التحول من الوعود إلى التنفيذ، مع ضرورة التعاطي مع توجسات الدول غير المسئولة عن تحديات التغيرات المناخية.
وقال معيط "أرى أنه إذا لم نأت بشئ جديد على أرض الواقع، فلا أعتقد أن الدول سوف تسير على الطريق المأمول" بالنسبة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتابع "هناك دول في أفريقيا تؤكد ضرورة توفير التمويل اللازم لها قبل مطالبتها بالامتثال للتوصيات والأهداف الخاصة بمكافحة التغيرات المناخية".
وواصل معيط "لذا، اخترنا لقمة المناخ في شرم الشيخ شعار "معا من أجل التنفيذ" لأهمية وضع التعهدات موضع التنفيذ".
وكشف وزير المالية عن أنه سيتم تنظيم واستضافة يوم تمويلي على هامش قمة المناخ.
وحول الطريقة المثلى لتمويل التكيف، قال معيط إنه ليس هناك طريقة تمويل واحدة فقط يمكن القول إنها ناجعة، حيث إن كل دولة لها طريقتها في تمويل التكيف، لذا لا يوجد حل واحد أو طريقة واحدة لتمويل التكيف.