قال وزير المالية السويدى ميكائيل دامبرج، ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست، اليوم الخميس، إن ستوكهولم ستقدم لأوكرانيا المزيد من المساعدات الاقتصادية والمعدات العسكرية، بما فى ذلك الصواريخ المضادة للسفن والبنادق والأسلحة المضادة للدبابات.
وذكرت وزارة المالية السويدية فى بيان: "المقترحات المقدمة (إلى البرلمان) تعنى أن الأموال المخصصة لميزانية الحكومة المركزية ستزيد بمقدار مليار كرونة سويدية (102 مليون دولار) فى عام 2022".
وأضافت: "تضامنا مع أوكرانيا، وكجزء من الرد الدولى على تصرفات روسيا، ترى الحكومة أن هناك حاجة مستمرة لدعم أوكرانيا"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأعلنت السويد فى فبراير أنها سترسل عتادا عسكريا من بينها 5000 سلاح مضاد للدبابات وخوذات وسترات واقية إلى أوكرانيا، وفى مارس أعلنت أنها سترسل 5000 سلاح آخر مضاد للدبابات.
فى 18 مايو، قدمت فنلندا والسويد طلبات عضوية للالتحاق بحلف"الناتو" إلى الأمين العام ينس ستولتنبرج. ويتوقف قبول انضمام البلدين إلى الحلف على موافقة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء.
وعلق نائب وزير الخارجية الروسى، سيرغي ريابكوف، بأن الوضع فى العالم سيتغير بشكل جذرى بعد قرار الانضمام إلى حلف الناتو، قائلا: "من الواضح لنا أن أمن السويد، وكذلك فنلندا، لن يتعزز نتيجة لهذا القرار".
وتابع ريابكوف: "ينبغى ألا يكون لديهم أى أوهام بأننا سوف نتحمل هذا الأمر، ببساطة، وكذلك فى بروكسل وواشنطن وعواصم الناتو الأخرى، أى أن المستوى العام للتوتر العسكرى سيزداد، وستكون هناك إمكانية أقل للتنبؤ فى هذا الجانب".