أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الجمعة، تسجيل 21 إصابة ب جدري القرود في البلاد.
ومن بين الحالات التي سجلت في الولايات المتحدة تم رصد 20 في 11 ولاية، أما الإصابة الحادية والعشرون فقد رصدت وحصلت في الخارج.
وغالبية الإصابات لدى الأمريكيين على صلة بسفرات إلى الخارج، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
وبعضا من الإصابات على صلة بحالات أخرى معروفة في الولايات المتحدة، وبالنسبة لأحد المصابين لم يتم تحديد مصدر إصابته إلى الآن.
وحذرت جينيفر مكويستون المسؤولة عن استجابة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لجدري القردة "قد يكون هناك تفش محلي"، مضيفة "لا نزال نعتقد أن الخطر على الصحة العامة ضئيل".
و جدري القرود بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعانيها المصابون بالجدري، ولكنها أقل حدة.
ويصاب بعض المرضى بتضخم في العقد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميز جدري القرود عن سائر الأمراض المماثلة.
ويتطلب انتقال عدوى جدري القرود مخالطة وثيقة وطويلة بين شخصين وهو ينتقل خصوصا عبر اللعاب أو التقرحات الجلدية.
وغالبية الإصابات التي رصدت في الولايات المتحدة هي لأشخاص مثليين، ويتوافر لقاحان ضد الجدري يمكن استخدامهما، ولدى الولايات المتحدة مئة مليون جرعة منهما، كما يتوافر علاج مضاد للفيروس.